لست نهما في الأكل ولا أكلة مفضلة عندي

الفنان ربيع القاطي

هو ممثل الأدوار كافة، وسيم، ومتواضع جدا، ويحظى بحب الناس، يعشق الفن ويخلص له، ويعتبره رسالة سامية.
عرفه الجمهور المغربي عبر أعمال فنية عدة من قبيل "شجرة الزاوية"، و"خط الرجعة"، و"فين ماشي يا موشي؟" و"الحانة" وغيرها، في انتاجات مغربية وعربية وأجنبية مختلفة.
إنه الممثل المغربي المتألق "ربيع القاطي"، الذي خص "المغربية" بحوار، يتحدث فيه عن رأيه في مستوى الأعمال الوطنية، التي تعرضها الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان، وعن جديده الفني وخصوصية الشهر الفضيل لديه.
بداية، ما تقييمك للأعمال الوطنية المعروضة على الشاشة خلال شهر رمضان؟
أهم ما لفتني بالأعمال الوطنية المعروضة، حاليا، هو جودة التقنيات الفنية المستعملة، فهذا المجال عرف طفرة في الساحة المغربية، وهو أمر محفز خاصة للفنانين، من أجل تقديم أفضل ما لديهم، وإن كنت أرى أن المغرب ما زال يعاني "أزمة سيناريو"، خاصة على مستوى الأعمال الكوميدية، التي أشجعها وأتمنى أن ترتقي إلى ما هو أفضل، وهو ما من شأنه أن يحترم ثقافة المشاهد المغربي العالية، التي ينبغي أن نعامله لأجلها بحذر.
قدمت بعض الأعمال الكوميدية سابقا، لكنك تغيب عن "سيتكومات" شهر رمضان لما؟
ذلك ليس متعلقا بأدائي ولاشك، فأنا أؤمن بأن على الممثل أن يلعب كافة الأدوار، وأن يبرع فيها أيضا، لكنني أخشى "النص الكوميدي"، فكما أخبرتك مازلت أراه متعثرا بعض الشيء، وهو ما ينبغي الانتباه إليه، خاصة مع نسب المشاهدة العالية التي تسجل خلال الشهر الفضيل، ومع ما يصاحبها من موجات انتقاد عالية.
كيف تقضي يومك خلال هذا الشهر الكريم؟
شهر رمضان بالنسبة لي هو شهر العبادة والروحانيات، لذا أحرص على ألا أعمل فيه، وأصب اهتمامي على أداء الصلوات المفروضة وصلاة التراويح، كما أحرص على ملازمة أسرتي في مدينة الدار البيضاء، كما أنه فرصة خاصة لي مع نفسي، لأجالسها وأقيم الكثير من الأمور، إنها جلسة هادئة مع النفس وتمنحني شعورا غامرا بالرضى.
بالنسبة إلى مائدة إفطارك، ما هي أكلتك المفضلة؟
الحقيقة لست نهما كثيرا في الأكل، فحتى بعد يوم من الصيام لا أشعر بالتوق لأكلة معينة، فأنا من الزاهدين في الطعام وأحب ما قل وأفاد منه.
ما جديدك الفني؟ ومتمنياتك خلال الشهر الفضيل؟
أضرب موعدا للجمهور الكريم، مساء كل يوم، على قناة أبوظبي الأولى، من خلال مسلسل "كريمة"، الذي يخرجه الأردني إياد الخزوز، وهو تجربة جديدة بالنسبة لي، أرجو أن تنال إعجاب الجمهور الحبيب، الذي أتمنى له رمضانا مباركا مليئا بالخيرات والمسرات.