يترشح رئيس مجلس النواب، عبد الواحد الراضي، لمنصب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، للفترة ما بين 2011-2014، الذي سيجري انتخابه، خلال الدورة 125 للاتحاد، المنعقدة حاليا في برن بسويسرا. وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن الراضي "يترشح لهذا المنصب باقتراح من المجموعة الجيو سياسية العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي". وقام الراضي، خلال اليوم الأول من هذه الدورة، المنعقدة ما بين 16 و19 أكتوبر الجاري، بتقديم ترشيحه أمام المجموعات الجيوسياسية لكل من آسيا والمحيط الهادي والمجموعة الإسلامية والمجموعة العربية. وأكد البلاغ أن ترشيح الراضي حظي بدعم كبير من طرف المجموعتين العربية والإسلامية، "نظرا للكفاءة والتجربة البرلمانية الكبيرة لرئيس مجلس النواب المغربي، سواء على المستوى الوطني والجهوي والدولي". وتعرف الدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي مناقشة عدد من المواضيع المهمة، من أبرزها (الولوج إلى الصحة كحق أساسي .. أي دور للبرلمانات لضمان الصحة للنساء والأطفال؟)، و(إعادة توزيع الثروات والسلطة .. من يحدد الرزنامة الدولية؟)، و(دعم وممارسة الحكامة الجيدة كوسيلة لتحقيق السلم والأمن .. استخلاص العبر من الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا). حضر الوفد البرلماني المغربي، الذي يترأسه عبد الواحد الراضي، مساء أول أمس الأحد، حفل الافتتاح الرسمي للدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي، وتميز بالكلمات التي ألقاها كل من رئيسة الدولة، ورئيس المجلس الوطني، ورئيس مجلس الولايات، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الحالي للاتحاد، وعمدة مدينة برن. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة بالأساس، محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، ولطيفة بناني سميرس، رئيسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وأحمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ووديع بنعبد الله، وعبد العزيز العلوي الحفيظي، عن فريق التجمع الدستوري الموحد بمجلس النواب، وعلي كبيري، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، ومحمد الأنصاري، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، وزبيدة بوعياد، رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، وأحمد التويزي، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، وخديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ونجيب الخدي، الكاتب العام لمجلس النواب، وعبد الوحيد خوجة، الأمين العام لمجلس المستشارين.
