جلالة الملك يهنئ رئيس إيطاليا ورئيس مجلس الوزراء بمناسبة العيد الوطني لبلدهما

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة لرئيس الجمهورية الإيطالية، جيورجيو نابوليتانو٬ بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ للرئيس الإيطالي عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته بالصحة والسعادة٬ وللشعب الإيطالي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
كما أشاد جلالة الملك بالعلاقات النموذجية للتفاهم الودي والتعاون المثمر التي تجمع بين البلدين٬ مضيفا جلالته أنه بفضل الحوار المنتظم والبناء، وتطابق وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك٬ استطاع المغرب وإيطاليا نسج علاقات متينة تقوم٬ بالأساس٬ على معاهدة الصداقة والتعاون التي تربطهما منذ أزيد من عقدين.
وعبر جلالة الملك عن عزمه الأكيد لمواصلة العمل بالتشاور مع الرئيس الإيطالي لتعزيز العلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة متميزة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يحظى به المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي.
ومما جاء في هذه البرقية "وإنني لعلى يقين بأننا نشاطر الرغبة ذاتها لتعزيز عملنا المشترك لخلق٬ بين ضفتي المتوسط٬ فضاء للتعاون والتنمية، حيث يسود السلم والاستقرار والتضامن والتفاهم.
كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة لرئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماريو مونتي٬ بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب جلالة الملك٬ في هذه البرقية٬ لرئيس مجلس الوزراء عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته بالصحة والسعادة٬ وللشعب الإيطالي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
كما جدد جلالة الملك تهنئته لمونتي بمناسبة تنصيبه على رأس مجلس الوزراء الإيطالي٬ معربا جلالته عن ارتياحه لعلاقات الصداقة والتعاون العميقة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف جلالة الملك أن المغرب وإيطاليا، اللذين تجمعهما معاهدة الصداقة والتعاون، منذ أزيد من عقدين٬ تمكنا بفضل حوار سياسي دائم وتبادل منتظم لوجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك٬ من إقامة علاقات غنية ومتنوعة٬ لما فيه صالح الشعبين الصديقين، ومن أجل تقارب متين ومتضامن بين بلدان ضفتي المتوسط.
كما أكد جلالة الملك لرئيس مجلس الوزراء الإيطالي العزم الراسخ للحكومة المغربية للعمل بالتشاور مع نظيرتها الإيطالية من أجل تعزيز هذا التعاون ليرقى إلى مستوى شراكة متميزة٬ سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الوضع المتقدم، الذي يحظى به المغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي.