الوركة يحذر من مغبة استصغار المنافسين

الأسود يحضرون ل الكان في مركز رياضي بمواصفات عالمية

حمل كريم عالم، مستشار رئيس جامعة الكرة، الموافقة الرسمية على برنامج تحضيرات المنتخب المغربي لنهائيات كأس أمم إفريقيا
وأبلغ الطاقم التقني للمنتخب المغربي شخصيا بالأمر خلال الجلسة التي جمعته بالناخب الوطني رشيد الطاوسي ومساعديه رشيد بنمحمود ووليد الركراكي.
وينتظر أن يقيم المنتخب الوطني تجمعا إعداديا لمدة 12 يوما في المركز الرياضي الأكاديمي "بافوكيغ سيفيك سنتر"، تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 المقررة في جنوب إفريقيا، تتخلله مباراة إعدادية أمام منتخب زامبيا، حامل لقب كأس أمم إفريقيا في نسخته الأخيرة، في الثامن من يناير المقبل بمركز "بافوكينغ"، على أن يلعب مباراة ثانية أمام منتخب إثيوبيا في الثاني عشر من الشهر ذاته بمدينة جوهانسبورغ، التي ستحتضن المباراة الأولى للأسود في النهائيات، يوم 19 يناير المقبل، أمام منتخب أنغولا.
ويعتبر المركز الرياضي الأكاديمي "بافوكيغ سيفيك سنتر" من أشهر المراكز الرياضية بجنوب إفريقيا، إذ سبق له أن استضاف منتخب إنجلترا خلال دورة كأس العالم 2010.
ويقع على مدخل مدينة روستمبورغ، لكنه يمتاز ببعده عن وسط المدينة، وبالتالي يجعل اللاعبين في منأى عن الضجيج اليومي لسكان المدينة.
ويستعصي المركز على ممثلي وسائل الإعلام، بحكم بوابته المغلقة وقانونه الداخلي الذي لا يسمح بدخول الجمهور ولا حتى رجال الصحافة في كل وقت، مقابل تخصيص وقت معين لمتابعة وإجراء الحوارات مع اللاعبين حسب الاتفاق مع المعنيين.
ويضم المركز 9 ملاعب للتداريب، اثنان معشوشبان بشكل طبيعي، وملعب ثالث صغير الحجم يتوفر بدوره على عشب طبيعي، وستة ملاعب صغيرة وكبيرة الحجم تتوفر على عشب اصطناعي، كما يتوفر المركز الرياضي على قاعة للاجتماعات، وأخرى خاصة بتقوية العضلات، ثم قاعة للعلاج الطبيعي، ومطعمان.
ويحتوي مركز "بافوكينغ" على ملعب مغطى، يجري استعماله خلال هطول المطر، فضلا عن ملعب مكسو بالرمال، يجري الاستعانة به في حصص اللياقة البدنية، وتقوية العضلات.
من جهة أخرى، حذر حميدو الوركة، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، من مغبة استصغار منتخبات المجموعة الأولى، وأوضح في تصريح خص به "المغربية" أن العامل النفسي سيكون مهما، ويقول "يجب استثمار الروح العالية التي أبان عنها لاعبو المنتخب الوطني خلال مباراة الموزمبيق"، حاثا اللاعبين على ضرورة استحضار تركيز كبير على كل مباراة على حدة، وأضاف "الرجة النفسية التي أحدثها الطاوسي في المنتخب الوطني يجب استثمارها خلال النهائيات بجنوب إفريقيا، وعدم الوقوع في الخطأ نفسه الذي وقعنا فيه بعد الفوز على منتخب الجزائر بنتيجة 4-0. يلزم الحفاظ على الروح العالية لتجاوز منتخبات المجموعة الأولى وانتزاع التأهل للدور الثاني".
وشدد الوركة على أهمية التركيز على كل مباراة على حدة، وقال "يلزم التركيز على كل مباراة على حدة، سيما أن ترتيب المباريات في صالح المنتخب المغربي. الأولوية لمباراة أنغولا، إذ يلزم اللعب من أجل تحقيق الفوز. ولا بد من الحذر من منتخب الرأس لأخضر الذي تمكن من إخراج منتخب الكاميرون، وبعدها مناقشة مباراة جنوب إفريقيا، حسب نتائج المباريات السابقة، ولو أننا سنكون ملزمين بالفوز من أجل تجنب ملاقاة، متصدر ترتيب المجموعة الثانية".