أوضحت ولاية أمن الدارالبيضاء أن ما جرى نشره بخصوص خبر اكتشاف "قنبلة" بمنزل بائع للمتلاشيات بمدينة الدارالبيضاء، أن "الأمر يتعلق فقط بقطعة حديدية لولبية الشكل، لا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين، ولا تصنف نهائيا ضمن الذخائر أو المقذوفات". وجاء في بيان ولاية الأمن الذي تتوفر "الصحراء المغربية" على نسخة منه أنه " بخصوص خبر اكتشاف قنبلة بمنزل بائع للمتلاشيات بمدينة الدارالبيضاء وأن فرقة متخصصة في المتفجرات حلت من الرباط لإجراء خبرة تقنية عليها" فإن "الأمر يتعلق ببلاغ تقدم به تاجر يقطن بحي افريقيا بالدارالبيضاء، مساء أمس الثلاثاء، لمصالح الأمن بمنطقة ابن امسيك مؤداه أنه يشك في قطعة حديدية، على شكل مجسم قذيفة، كان قد اقتناها منذ سنة من سوق "القريعة" بمدينة الدارالبيضاء". وأشارت ولاية الأمن في بيانها أن "مصالح الأمن تفاعلت بجدية مع هذا البلاغ، وقامت بإجراء معاينة تقنية وباليستيكية على المجسم الحديدي، كما عرضته على خبراء في المتفجرات من الحامية العسكرية". وأكدت ولاية الأمن أنه "الأمر تبين أنه يتعلق فقط بقطعة حديدية لولبية الشكل، لا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين، ولا تصنف نهائيا ضمن الذخائر أو المقذوفات"، مضيفة أنها تحرص على تنوير الرأي العام وتبيان الحقيقة وتبديد المخاوف التي يمكن أن تكون ترتبت عن هذا الموضوع