أفاد مصدر موثوق أن مصالح الوقاية المدنية انتشلت، مساء أول أمس الأحد، جثة رجل من واد بورديم المعروف باسم "الواد العطشان"، لأنه موسمي الجريان، فيما ظل البحث جاريا عن جثة طفل عمره 7 سنوات، بعد انتشال جثث طفلين ورجل، في وقت سابق. وحسب مصدر"المغربية"، فإن مياه الوادي كانت جرفت، السبت الماضي، سيارة كان على متنها 6 أفراد من عائلة واحدة، لقي ثلاثة منهم مصرعهما ضمنهم طفل، ونجا آخر، وظل اثنان في عداد المفقودين، إلى أن عثر على جثة أحدهما. وأضافت المصادر أن العاصفة الرعدية، التي ضربت الجهة الشرقية على مدى يومين، خاصة تاوريرت وفكيك والعيون الشرقية، تسببت إتلاف محاصيل زراعية بدوار أيت اساكن ، كما نفقت رؤوس أغنام، موضحة أن العاصفة كانت قوية، ما تسبب في إتلاف أكوام من التبن ومنتوجات فلاحية، وقدرت الخسارة بالملايير. وقالت المصادر إن العاصفة الرعدية أسفرت عن خسائر في الأرواح في هذه المنطقة، وخلفت حالة من الرعب بسبب توهج النيران الناجمة عن إحراق صاعقة للمنتوجات الفلاحية. وقال "م.ن"، فلاح بإقليم تاوريرت، إن الفلاحين مازالوا متخوفين بسبب ضعف البنية التحتية من تساقطات مطرية منتظرة، مشيرا إلى أن العواصف الرعدية اجتحاحت دواوير في المنطقة، وخلفت خسائر في الطرقات. ووصفت المصادر الأمطار الغزيرة، التي هطلت بالجهة الشرقية، بالطوفانية، لأنها أغرقت عددا من الأحياء والشوارع، وأغلقت العديد من المنافذ المؤدية إلى الدواوير.