بعد مطاردة وتشديد الخناق على متهم باغتصاب أرملة معمرة (106 سنوات)، بتراب دائرة أزمور، ظل في حالة فرار مدة 7 أيام، تمكنت دورية تابعة للفرقة الترابية للدرك الملكي بأزمور، من إيقافه، صباح الخميس الماضي، وأودعته الضابطة القضائية تحت الحراسة النظرية، على خلفية الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه. وحسب مصادر أمنية، أقام المشتبه به، خلال فراره، بسيدي بنور ومنطقة الحوزية، لدى أقارب له، قبل اعتقاله داخل كوخ على بعد كيلومترين عن الدوار، حيث يقيم. وحسب وقائع النازلة، فإن شابا (25 سنة)، يسكن بمفرده في "عشة"، أقامها في أرض خلاء، بمحاذاة دوار على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة أزمور، تسلل خلسة، بعد منتصف ليلة الخميس 19 يونيو الجاري، إلى منزل يؤوي أرملة بمفردها، تبلغ من العمر 6 سنوات فوق المائة، وانقض عليها، تحت تأثير مخدر "القرقوبي"، عندما كانت تخلد للنوم. ومارس عليها الجنس بالقوة، وغادر المكان مخلفا وراءه الضحية مضرجة في بركة من الدماء. وسارع سكان التجمع السكني، الذين صدموا من هول الواقعة، إلى إخطار الفرقة الترابية للدرك الملكي بأزمور. فانتقلت دورية محمولة إلى منزل مسرح الجريمة، وأجرت المعاينات والتحريات الميدانية، التي أفضت إلى العثور على بعض أغراض الجاني، ضمنها هاتفه المحمول، ما أسفر عن تحديد هويته، والاهتداء إلى "النوالة"، التي يقيم فيها بمفرده. ونقلت الضحية في حالة صحية حرجة إلى المستشفى المحلي بأزمور، جراء إصابتها بنزيف دموي حاد، ثم أحيلت على المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث خضعت للعناية الطبية المركزة.