أنفق المشجعون المغاربة الذين سافروا إلى البرازيل 33 ألفا و843 دولارا باستخدام بطاقات فيزا في الفترة مابين 12 و26 يونيو الماضي، أي مع نهاية مرحلة الدور الأول. وأفادت شركة فيزا، في تقرير تحت موضوع "أينما أردت أن تكون"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا الرقم يعكس ارتفاعا بنسبة 969,7 في المائة مقارنة مع 3 آلاف و164 دولارا تم إنفاقها من طرف المشجعين المغاربة، الذين حضروا فعاليات كأس القارات سنة 2013 خلال الفترة نفسها. وأضاف التقرير أن المغرب يأتي في المرتبة 105 ضمن اللائحة، في حين جاءت تونس في المرتبة 116 والجزائر في المرتبة 82 وليبيا في المرتبة 101، ويرجع سبب المرتبة المتقدمة للجزائر إلى مشاركتها في العرس الكروي. وأشار التقرير إلى أن الزوار التونسيين أنفقوا 21 ألفا و781 دولارا، وسجل الزوار الجزائريون إنفاقا وصل إلى 74 ألفا و999 دولارا، والليبيون 36 ألفا و949 دولارا ليسجل حجم الإنفاق من بلدان شمال إفريقيا 167 ألفا و572 دولارا منذ انطلاق المسابقة. كما جاء معدل زيادة الإنفاق من قبل الزوار من المنطقة 4351 في المائة مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي في البرازيل التي احتضنت بطولة القارات، فيما سجل معدل الزيادة العالمية للإنفاق 152 في المائة. وتمثل هذه الأرقام مؤشرات على شغف متابعي كرة القدم من المنطقة بمونديال كأس العالم وحرصهم على الذهاب إلى البرازيل لمتابعة مجرياته. وحول هذه الأرقام قال إيهاب أيوب، مدير عام فيزا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "ما شهدناه خلال مرحلة الدور الأول من مونديال البرازيل 2014 يؤكد أن السياحة العالمية في تنام مستمر، وتخطت المدن البرازيلية المعروفة مثل ريو دي جانيرو وسان باولو، حيث حرص المشجعون على السفر إلى مختلف المدن لمتابعة فرقهم، ولكن المهم بالنسبة لنا هو الحماس الذي أظهره المشجعون من منطقة شمال إفريقيا". وأضاف أيوب أن "المباريات استقطبت زواراً عالميين في مناطق ومدن برازيلية لا تمثل وجهة رئيسية للسياحة العالمية مما نعتبره نجاحاً إضافياً للمونديال". وأفاد التقرير أن المدن الصغيرة المضيفة لمباريات المونديال تشهد أكثر معدلات الإنفاق من قبل الزوار العالميين. كما كشفت الإحصائيات أنه في فترة الدور الأول من المونديال بما في ذلك اليوم الافتتاحي، في 12 يونيو الماضي ولغاية 26 يونيو، شهدت معدلات الإنفاق زيادة بنسب مائوية وصلت إلى ثلاث خانات مقارنة بحجم الإنفاق خلال العام الماضي في مدن مثل ناتال (معدل زيادة 851 في المائة)، وكويابا (معدل زيادة 963 في المائة)، وكويويتيبا (معدل زيادة 167 في المائة)، ومانوس (معدل زيادة 409 في المائة). وسجل حجم إنفاق الزوار العالميين على حساباتهم الخاصة بفيزا خلال فترة الدور الأول 188 مليون دولار، ما يمثل زيادة 152 في المائة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي وزيادة بمعدل 142 في المائة عند مقارنتها بإنفاق 78 مليون دولار من قبل الزوار الذين تابعوا بطولة القارات في عام 2013 خلال الفترة عينها. وقد مثل يوم 25 يونيو الماضي أعلى حجم إنفاق خلال كأس العام 2014 مسجلاً 17,4 مليون دولار. وجاء الزوار من الولاياتالمتحدة يليهم المملكة المتحدة وفرنسا والمكسيك في مقدمة أعلى المنفقين خلال المونديال. فيما سجل زوار من بلدان معينة زيادات كبيرة مثل أستراليا (معدل زيادة 835 في المائة)، وكولومبيا (765 في المائة)، وتشيلي (519 في المائة)، والمكسيك (396 في المائة). واختتم أيوب قائلاً "مع استمرار فعاليات مونديال البرازيل 2014 في يوليوز الجاري سنواصل التزامنا بتقديم خدمات تساعد الجميع وفي كل مكان ليكونوا جزءا من هذا الحدث الرياضي العالمي الاستثنائي". وعملت فيزا مع منظمات شريكة وجهات تزويد بالخدمات في البرازيل لتطبيق وإدارة البنية التحتية لكامل نظام الدفع في كل مواقع كأس العالم فيفا، ومن ضمنها تركيب أكثر من 3 آلاف نقطة دفع عن بعد و75 جهاز صرف آلي.