جلالة الملك قاد ثورة لتطويرالبنيات الرياضية بالمغرب

هاني أبو رضا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم:

قال هاني أبو رضا، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إن جلالة الملك محمد السادس صدق الوعد، وأوفى العهد، وقاد ثورة لتطوير البنيات الرياضية، لخدمة الرياضة عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص.
وأضاف أبو رضا، في كلمة ألقاها خلال حفل سحب قرعة النسخة 11 من بطولة كأس العالم للأندية، التي جرت مراسيمهامساء أولأمس السبت،بمراكش،أن النجاح اللافت الذي حققته المملكة المغربية في تنظيم النسخة العاشرة من البطولة العالمية، حظي بإعجاب وتقدير الجميع، خصوصا من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يؤكد أن المملكة المغربية، قيادة وحكومة وشعبا، قادرة على استضافة أكبر التظاهرات العالمية خاصة في كرة القدم.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم أن من بين الركائز الأساسية لمهمة "الفيفا"، تحقيق الإشعاع العالمي من خلال البطولات التي تنظمها، مشيرا إلى أن كأس العالم للأندية يعتبر نموذجا رمزيا لهذه القدرة على تشويق العالم، عن طريق الرياضة، ومن خلال لم شمل الأندية البطلة للكنفدراليات الست في إطار دوري، يهدف إلى تتويج أفضل فريق لكرة القدم في العالم، والتي ستتمخض عنهسلسلة جديدة من اللقاءات المشوقة بين نخبة من أفضل اللاعبين على كوكبنا.
وأسفرت عملية سحب قرعة كأس العالم للأندية عن مواجهة الفائز في المباراة الافتتاحية للنسخة 11 من للبطولة العالمية، التي ستجمع بين فريقي المغرب التطواني، ممثل المغرب، ونظيره أوكلاند سيتي النيوزلاندي، مع بطل دوري أبطال أفريقيا (وفاق سطيف الجزائري، أوفيتا كلوب الكونغولي)، في ربع النهاية الأولى.
وستجمع المباراة الثالثة في ربع النهائي الثاني فريقي كروز أزول المكسيكي وبطل دوري أبطال آسيا (الهلال السعودي، أو ويسترن سيدني وأندررز الأسترالي).
وفي الدور النصف النهائي الأول، سينتظر فريق ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، الفائز من مباراة ربع النهائي الثانية بين كروز أزول وبطل آسيا، في حين، سيجمع نصف النهائي الثاني بين سان لورينزو بطل أمريكا الجنوبية، والفائز في مباراة ربع النهائي بين بطل إفريقيا والفائز من لمباراة المغرب التطوانيوأوكلاند ستي النيوزلاندي.
ويستضيف المغرب، بين 10 و20 دجنبر المقبل، منافسات البطولة العالمية، للمرة الثانية على التوالي، بعد الأولى التي جرت السنة الماضية في نسختها العاشرة، والتي احتضنتها مدينتا مراكش وأكادير دجنبر الماضي، وعاد لقبها لنادي بايرن ميونيخ الألماني (بطل أوروبا)، بعد فوزه على الرجاء البيضاوي في المباراة النهائية بحصة هدفين مقابل لاشيء.
ويعد المغرب واحدا من بين أربع دول استضافت النسخ السابقة من البطولة، هي اليابان والإمارات العربية المتحدة والبرازيل، وأقيمت النسخة الأولى من البطولة سنة 2000 ، لكنها لم تجر في الفترة بين 2001 و2004 بسبب مشاكل تسويقية، ومنذ سنة 2005، أصبحت هذه البطولة العالمية تقام بشكل سنوي.