سيطرة كينية على ماراطون الرباط والناني ونازك بطلان للمغرب

النسخة الأولى من التظاهرة الدولية استقطبت أزيد من 7 آلاف عداءة وعداء

توج جوسيس كينستاي بلقب الذكور، بتوقيت 2 س 10 د 38 ث، متبوعا بمواطنه جون كينيوي، بفارق 21 ثانية، في حين كان المركز الثالث من نصيب مواطنهما كبتوم أبراهام، بتوقيت 2 س 11 د 36 ث، وحل المغربي عادل الناني رابعا (2 س 12 د)، ليتوج بطلا للمغرب في سباق الماراطون، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى اعتماد ماراطون الرباط الدولي "التسامح" بطولة وطنية يجري خلالها احتساب نقاط التتويج والمشاركات بالنسبة للأندية والجمعيات.
وحل عبد المجيد الصديق سادسا كثاني مغربي يدخل خط النهاية، ليتوج بدوره بفضية البطولة الوطنية للماراطون، وتوج بالميدالية النحاسية كريم متنبه، رغم أنه دخل متأخرا في سبورة الترتيب العام للماراطون الدولي، في المركز 42.
ولدى الإناث، تألقت العداءات الكينيات بشكل لافت، وكان المركز الأول من نصيب روتيش باميلا، بتوقيت 2 س 30 د 25 ث، بفارق 6 ثوان فقط عن مواطنتها ميركي جوموتي، ثم أكنس شيسيرك في الصف الثالث بتوقيت 2 س 31 د 25 ث، ودخلت حنان نازك سادسة، كأول مغربية تعبر خط النهاية، بتوقيت 2 س 42 د 38 ث، وتوجت بطلة للمغرب في سباق الماراطون.
وفي سباق نصف الماراطون، توج العداء الإريتيري يوهانيس كيبريكيركي بالمركز الأول، متبوعا بالمغربي مصعب حدوث (بطل المغرب في نصف الماراطون)، وجاء الإريتيري الآخر ميرهاوي كيسيت ثالثا.
ولدى الإناث، تألقت الإثيوبيتان تيلهيم يانينشي وأبريها أزميراو، باحتلالهما الرتبتين الأولى والثانية على التوالي، وحلت المغربية حنان شملال ثالثة لتتوج بالبطولة الوطنية لنصف الماراطون.
أما سباق 10 آلاف متر، فعرف سيطرة مغربية في المراكز الثلاثة الأولى، إذ دخل حسن الشاني في المركز الأول، متبوعا بمواطنه عمر أيت شتاشان، ثم عمر أبغال ثالثا.
وقال الكيني جوسيس كينسطاي، المتوج بلقب أول نسخة للماراطون الدولي لمدينة الرباط، إن التوقيت الذي حققه جيد جدا، مضيفا، في تصريح ل"المغربية"، أن مضمار الماراطون كان صعبا للغاية، سيما أنه واجه عقبات خلال السباق، الأمر الذي كان يبطئ من سرعة العدائين ويصيبهم بالإرهاق الشديد، متمنيا، في النسخة المقبلة، أن تعيد اللجنة المنظمة النظر في مدار الماراطون واختيار مضمار أكثر انبساطا للمساعدة على تحقيق أرقام جيدة.
يشار إلى أن ماراطون الرباط شهد مشاركة 7 آلاف عداء وعداءة، وهو أكثر من ضعف العدد الذي توقعه المنظمون، إذ كان أحمد الطناني، المدير التقني لجامعة القوى، أعلن، في ندوة خصصت لتسليط الضوء على هذا الحدث، أنه يتوقع حضور 3 آلاف مشارك في نقطة الانطلاق، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى المنظمين.