توزيع لوحات إلكترونية على 75 طفلا مستفيدا من العفو الملكي

#مبادرات_كوفيد19

أعلنت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء عن توزيع لوحات إلكترونية معززة بالربط عبر الأنترنيت على 75 طفل استفادوا من العفو الملكي وبدائل الإيداع بالمؤسسات العمومية إلى جانب توزيع مواد غذائية على أسر معنيين ببرنامج المصاحبة والتتبع.
وأوضح مصدر من هذه المؤسسة ل"الصحراء المغربية" أن توزيع هذه اللوحات الإلكترونية وفرتها المؤسسة نفسها مع مجموعة من الشركاء، تأتي في إطار تنزيل برنامج مندمج يتعلق بالمصاحبة والتتبع لفائدة هؤلاء الأطفال أعلنت عن انطلاقه المؤسسة ومنظمة اليونيسف وشركائهما الاثنين الماضي، وستساعدهم على متابعة دراستهم عن بعد وأن هذا يدخل ضمن خدمات أخرى ترمي إلى تحقيق الادماج الاجتماعي.
وأكد المصدر أن هؤلاء الأطفال يستفيدون من المصاحبة الاجتماعية والدعم النفسي والتوجه والإرشاد الصحي والدعم والتوجيه التقني والتربوي إلى جانب التفقد والتتبع عن بعد، وأن هناك رقم موحد وضع رهن إشارة الأطفال من أجل الاستجابة للطلب حسب طبيعة التوجيه للخلية المناسبة.
ووضعت المؤسسة رهن إشارة هؤلاء الأطفال خلية المصاحبة الاجتماعية المكونة من المرافقين الاجتماعية، وخلية التوجيه والإرشاد الصحي، وخلية الدعم والتوجيه التقني والتربوي بشراكة مع جمعيات ومؤسسات للدعم المدرسي، وخلية التفقد عن بعد بتنسيق مع مندوبي الحرية المحروسة التابعين لوزارة الشباب والرياضة.
وأوردت المؤسسة أن عملية توزيع هذه اللوحات تتزامن مع مبادرة تضامنية تتمثل في توزيع أزيد من 346 قفة للدعم الغذائي وأدوات ومواد للنظافة والتعقيم على أسر الأطفال والأحداث المعنيين بالبرنامج.
ويشرف على هاتين العمليتين بعد التنسيق والدعم من السلطات المحلية كل أطر المراكز الجهوية للمصاحبة وإعادة الإدماج التابعة لمؤسسة محمد السادس الثمانية بالدار البيضاء، وسلا، وطنجة، وجدة، وفاس، وبني ملال، ومراكش وأكادير، في إطار احترام للتدابير الاحترازية المتخذة بالمغرب للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19، وإجراءات الحجر الصحي المعمول بها ضمن حالة الطوارئ الحالية وذلك بإيصال اللوحات الالكترونية وقفف الدعم أو قسائم الشراء لمقرات سكناهم أو عند نقط التسوق الاقرب إليهم.
وأشارت المؤسسة نفسها إلى أن العمليتين تندرجان ضمن تفعيل البرنامج المندمج للمصاحبة والتتبع عن بعد لفائدة الأطفال المستفيدين من بدائل الإيداع بالمؤسسات العمومية، وهو برنامج متعدد الوظائف والخدمات، صاغته بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" ودعم من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج "حماية"، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 .