سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق تحتفي بخريجي الإجازة الأساسية الحدث الذي جرى على طريقة احتفالات الجامعات الأوروبية والأمريكية ساهم في إنجاحه ثلة من طلبة الماستر
هذا الحدث الذي جرى على طريقة احتفالات الجامعات الأوروبية والأمريكية، من حيث التنظيم والأجواء، ساهم في إنجاحه ثلة من طلبة الماستر، الذين تنظموا في خلية نشطة سهرت على دقائق الأمور لتنظيم هذا اليوم المتميز الذي لا يشبه سائر أيام الجامعة طيلة السنة. بعد الترتيبات التنظيمية جاء موعد دخول الطلبة المحتفى بهم، الذين تجمعوا في الركن المخصص لهم بلباس موحد، لباس التخرج (ثوب أسود وبرتقالي وقبعة مسطحة)، فيما جلس أقاربهم وأصدقاؤهم والمدعوون في الجانب المقابل. دخل الحفل جوهره بتقديم الشهادات والجوائز لكل طالب على حدة تباعا، رافقته أجواء ترفيهية وتنشيطية بوصلات موسيقية وغنائية، بحضور مجموعة من الفنانين المغاربة من ضمنهم حاتم إيدار، والمنشط عماد النتيفي والكوميدي "السيد عبدو". أهمية هذا الحدث تمكن في كونه لم يكن مخصصا فقط للاحتفاء بالطلبة المتخرجين عن الموسم الجامعي 2015-2016، وإنما لأن الحدث صادف تخليد السنة 70 للكلية، وبهذه المناسبة، تم تقديم العديد من الشهادات في حق أساتذة الكلية وأطرها الإدارية وكذا الطلبة، وقد كانت لحظات مؤثرة جدا. وفي كلمة له بالمناسبة، قال إدريس المنصوري، رئيس جامعة الحسن الثاني "هذا الدبلوم هو أول مفتاح للمستقبل بيد الطلبة المتخرجين، الذين عليهم أن يولوا اهتماما كبيرا للقيم والأنشطة الثقافية والرياضية". من جهته، أكد عميد الكلية على أهمية هذا الحدث بالنسبة إلى انفتاح مؤسسته على محيطها. شهد هذا الحدث الاحتفالي حضور عدد مهم من الأساتذة والخريجين القدامى لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق بالدارالبيضاء، وكذا شخصيات عمومية وشركاء من القطاع الخاص. الجميع حضر للتشجيع والتنويه بالطلبة ال 280 خريجي الإجازة الأساسية في مختلف التخصصات، الذين جرى اختيارهم من بين 2700 شاب وشابة، اعتمادا على النقط المحصل عليها والتي تساوي أو أعلى من 12. هذا الحدث الاحتفالي المتميز وغير المسبوق على مستوى الكلية لقي احتسانا من طرف الآباء والأولياء والطلبة وكذا الأساتذة، وهو ما شكل فخرا واعتزازا للطلبة المتخرجين. ---------- عبداللطيف كومات : عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدارالبيضاء لماذا اخترتم تنظيم هذا الحدث في هذه المرحلة بالضبط؟ نحتفي هذه السنة بالذكرى 70 لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق بالدارالبيضاء، التي أنشئت سنة 1947 تابعة لجامعة بوردو الفرنسية. بعد ذلك أصبحت جزءا من جامعة محمد الخامس سنة 1954 ثم جامعة الحسن الثاني سنة 1975. اخترنا أيضا مكافأة الخريجين، الذين حصلوا على الإجازات الأساسية بميزة لتقديرهم وحثهم على بذل جهود أكبر. ما هي فئات الطلبة الذين جرت مكافأتهم؟ هناك ثلاث فئات تشمل الأولى الإنجازات في التدريس، والأوائل في دفعة التدبير، والإدارة والتدبير والقانون (عربية وفرنسية). نتطلع إلى منح القيمة للإجازات الأساسية، الإنجازات الرياضية والمنفتحة هي أيضا جرت مكافأة أصحابها، لدينا طلبة مثلوا الكلية في تظاهرات دولية. نكافئ أيضا المواهب الفنية بالكلية. وقد شارك الكثير منهم في الحفل. ---------- شهادات مروة زاهير، الأولى في الجموعة 1، الاقتصاد والتدبير "فخر لنا أن يحتفى بنا ونتوج من طرف الكلية ونقدم أساتذتنا لآبائنا. لم تكن سنوات الدراسة الثلاث والمناهج سهلة لكننا تكيفنا معها، وقد جرت مكافأتنا على الجهود التي بذلناها. آمل أن أتمكن من مواصلة الدراسة والتحضير للحصول على شهادة الماستر". أمال طاهر، الأولى في دفعة التدبير "نطوي اليوم صفحة من حياتنا، مبادرة الكلية تستحق الثناء، إنها اعتراف يحفز على الطلبة الجدد على اتباع الطريق نفسه، الذي سلكناه ومواصلة الدراسة للحصول على الماستر والدكتوراه. والمبادرة تسعى إلى تحسين صورة الجامعة وترد لها الاعتبار أيضا فمعظم الطلبة يعتبرونها أو يتعاملون معها كخيار أخير. يجب القول إن المدرسين لديهم كفاءة عالية. لقد ساندونا كثيرا، وقاموا بعمل ومواكبة عظيمين لتيسير التأقلم والنجاح". رشيد تيتي، خريج القانون شعبة العربية "إنه لمن دواعي الفخر أن أكون ضمن هذه الدفعة، التي يوافق تخرجها الذكرى السبعين للكلية. بذلت المؤسسة جهودا جبارة لإنجاح هذا الحدث وتشجيعنا. آمل أن يتكرر هذا مع الدفعات المقبلة, بصفتي طالب وموظف لم يكن مسار السنوات الثلاث سهلا، لكن الأساتذة دعموني وساندوني كثيرا، الابتسامة التي ترتسم على محيا الأباء تعد اليوم أفضل جائزة وتعويض بالنسبة إلينا". أحمد خديفيش، خريج القانون شعبة العربية
"إنه أمر محفز وفي الوقت نفسه يثلج الصدر أن نكافأ على الجهود التي بذلناها، يشرفنا أيضا أن نرى أطرا عليا وشخصيات مهمة تقاسمنا هذه اللحظات السعيدة. حاليا نرى الكلية كمؤسسة الذي يفتح آفاقا متعددة نحو مستقبل أفضل. عمري 40 سنة، وموظف. هذه اللحظات تذكرني بذكريات سعيدة". يوسف شكيب، خريج التدبير "هذا الحفل مفاجأة سارة، إنه يمنح قيمة مستحقة لشهادات الكلية ويشجع الشباب على التسجيل فيها. ويشجعنا أيضا على مواصلة الدراسات العليا والولوج إلى عالم الشغل بكل ثقة.