جرى في مدينة الدارالبيضاء، تسليم مفاتيح أول سيارة أجرة هجينة من علامة "تويوتا ياريس" في المغرب، من طرف المديرة العامة، سلمى مقبل، بحضور عدد كبير من ممثلي نقابات سيارات الأجرة في المغرب. وهكذ، ستصبح سيارة "ياريس" الهجينة الجديدة التي جرى تسليمها في هذا الإطار، أول سيارة أجرة هجينة تجوب شوارع الدارالبيضاء والمغرب. ويعد المشتري من قيدومي سائقي سيارات الأجرة في المغرب، ويشغل في الوقت ذاته منصب رئيس جمعية سيارات الأجرة في منطقة الوسط، حيث أكد اليوم من خلال اقتنائه السيارة الهجينة عن مدى الانخراط القوي للقطاع في سبل الحفاظ على البيئة في مملكتنا. وأفادت العلامة أنها عملت على امتداد الأربع سنوات الماضية، وقبل بداية عملية التسويق، على إجراء العديد من اختبارات القيادة لسيارات الأجرة الهجينة في مدينتي الدارالبيضاء ومراكش، وهما معا المدينتان الأكثر تلوثا في المملكة، حيث أن مستوى تلوث الهواء بهما يتجاوز الحد المسموح به، حسب ما كشفت عنه دراسات رسمية سابقة. وخلال مرحلة الاختبارات، استبدل سائقو الأجرة البالغ عددهم 23 شخصا سياراتهم التي كانت أغلبها "ديزل" بسيارات "ياريس" الهجينة لمدة 6 أسابيع، وتم خلال هذه الأسابيع قطع ما مجموعه 32.250 كيلومترا، وأزيد من 9000 رحلة، ليتم في النهاية الكشف عن الخلاصات المرصودة. وكشفت الاختبارات التي أجرتها "تويوتا المغرب"، أن السيارات الجديدة ساهمت في توفير ما نسبته 30 في المائة من الوقود، ما يمثل ربحا إضافيا للسائق قيمته 60 درهما بعد يوم طويل من العمل، وحوالي 21.600 درهم من التوفير سنويا. وفي هذا الصدد، أوردت العلامة أن سائقي سيارات الأجرة منحوا نقطة 9/10 فيما يخص الراحة المرتبطة بسيارات "تويوتا ياريس"، وهو الأداء المتوقع بالنظر إلى الإحساس الكبير بالسلاسة والدقة والسرعة التي صمم بها النموذج. ومن بين نقاط القوة الإضافية، أن السيارات الهجينة تقلل من التلوث السمعي والجوي على حد سواء، حيث أن هذا الموديل الهجين تصدر ضجيجا لا تتجاوز نسبته 35 في المائة.