كشف الصحافي إيدو أغيري، من قناة CHTV، عن معطيات مثيرة بشأن ما جرى داخل غرفة ملابس ريال مدريد مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريق بسيلتا فيغو، مؤكداً أن المدرب تشابي ألونسو لم يدخل الغرفة ولو لثانية واحدة، ولم يخاطب اللاعبين أو يحاول تهدئتهم، تاركاً المجموعة تواجه الصدمة بمفردها. وقال أغيري إن لحظات ما بعد صافرة النهاية شهدت انفجاراً عارماً من الغضب، حيث تطايرت زجاجات المياه وتعرضت بعض الشاشات والأدوات الطبية للتكسير، فيما رغبت فئة من اللاعبين في تحميل الحكم وتقنية الVAR مسؤولية ضياع الدوري، متهمين التحكيم ب"سرقة اللقب". لكن أصواتاً أخرى داخل الفريق قطعت هذه الفوضى، موجّهة انتقادات شديدة لزملائهم، ومعتبرة أن تعليق الهزيمة على التحكيم مجرد "عذر تافه"، ومشددة على أن الفريق خسر الدوري بأخطائه الداخلية وليس بقرارات الحكام. وأضاف أغيري أن لحظة صمت ثقيل خيّمت بعدها على المكان، قبل أن تهدأ الأصوات تدريجياً، فيما بدا الانقسام داخل غرفة الملابس واضحاً بين لاعبين يصرّون على اتهام التحكيم، وآخرين يعترفون بأن الأزمة أعمق وأخطر وتعود إلى داخل الفريق نفسه.