لارام تقترح عرضا يناهز 2.5 مليون مقعد وتبرمج 315 رحلة أسبوعية تربط بين المغرب و5 دول أوروبية

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام"، اليوم الجمعة، أنها تقترح عرضا يناهز 2.5 مليون مقعد خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو الى 15 شتنبر 2021، مقابل 384 ألف مقعد خلال نفس الفترة سنة قبل ذلك.
وأوضحت الشركة الوطنية، في وثيقة، أن هذا العرض الخاص بصيف 2021 يمثل 72 بالمائة من العرض الم نجز خلال الفترة ذاتها برسم 2019 (قبل جائحة فيروس كورونا)، مشيرة الى أنه بالرغم من القيود المفروضة على التنقل جراء التدابير الصحية فإنها وضعت آلية مهمة لمواكبة استئناف الرحلات وتمكين مختلف زبناء الشركة (المغاربة المقيمين بالخارج والطلبة والمقيمين الاجانب بالمغرب والسياح) من السفر وتجديد الوصل مع عائلاتهم.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تشغيل أزيد من 75 خطا دوليا هذا الصيف، مشيرا الى أن هذا الرقم قد يتغير تبعا لتطور الحالة الوبائية وتصنيف الدول.
وتابع أنه سيتم تعزيز هذه الخطوط من خلال الشبكة المحلية التي تضم ما يقرب من عشرين خطا تم تعزيز رحلاتها، خاصة في مراكش وأكادير .
ولتلبية الطلب القوي من المغاربة المقيمين بالخارج قامت الخطوط الملكية المغربية بتعزيز برنامج رحلاتها في أهم البلدان التي تستضيف أكبر عدد من المغاربة المقيمين بالخارج، حيث برمجت مابين 15 يونيو و15 شتنبر 2021 حوالي 315 رحلة أسبوعية تربط بين المغرب وخمس بلدان رئيسية حيث يتمركز مغاربة العالم (فرنسا، إيطاليا، اسبانيا، بلجيكا، المملكة المتحدة).
وتقترح الشركة اسبوعيا 162 رحلة في اتجاه فرنسا مقابل 49 منجزة خلال صيف 2020، كما برمجت 76 رحلة أسبوعية نحو إسبانيا مقابل 8 رحلات و35 نحو إيطاليا مقابل 8 رحلات خلال صيف 2020.
وبالمثل، سيتم إطلاق الخط المباشر بين باريس والداخلة اعتبارا من 18 يونيو. وبفضل هذا الخط الجوي الجديد، ستربط الشركة الوطنية، لأول مرة، القارة الأوروبية (باستثناء جزر الكناري) بمدينة الداخلة، في أقل من توقيت يقل عن أربع ساعات و30 دقيقة.
وأفادت شركة الخطوط الملكية المغربية أنه سيتم إطلاق رحلة واحدة الى اثنتين في الأسبوع في مرحلة أولى، موضحة أن هذا المسار السياحي الجديد، الذي تم إطلاقه بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، يهدف إلى تعزيز الموقع الاقتصادي الاستراتيجي لجهة الداخلة وادي الذهب والاسهام في تسريع إنعاش القطاع السياحي.
ونقلت الوثيقة عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، تأكيده أن "الخطوط الملكية المغربية لطالما دعمت السياحة المغربية. في هذه المرحلة من الازمة، ومن الضروري العمل سويا لإنعاش هذا القطاع الاستراتيجي لبلدنا" مبرزا أن هذا الخط المباشر الجديد سيسمح للزوار الدوليين باكتشاف مؤهلات مدينة الداخلة ووجهة المغرب.
بالإضافة إلى ذلك، شكلت أزمة كوفيد -19 فرصة لشركة الخطوط الملكية المغربية لتكثيف جهودها في مجال الرقمنة من أجل التكيف مع السلوكيات الجديدة للمسافرين. وهكذا تم تطوير العديد من التطبيقات، مثل الصحافة الرقمية والطلب المسبق عبر الإنترنت للمبيعات على متن الطائرة.
كما أن هناك تحديثات جارية التنفيذ، على المستوى الداخلي ومع الشركاء لرقمنة المستندات الجديدة التي يتطلبها السياق الحالي مثل شهادات التلقيح ونتائج الاختبار.
وذكرت الشركة الوطنية أيضا أنه طبقا لتوصيات السلطات العمومية وإعمالا للمعايير الدولية، فإنها تنفذ إجراءات الأمن الصحي لضمان صحة وسلامة زبنائها وموظفيها.
وأبرزت الشركة أن استعمال الكمامات يعد أمرا إلزاميا، مشيرة الى أن خدماتها تقوم، من بين أمور أخرى، على التعقيم المنتظم لطائراتها وجميع الفضاءات التي يستخدمها الركاب منذ تسجيل الوصول وحتى الصعود إلى الطائرة، بتنسيق تام مع المكتب الوطني للمطارات.
وخلص المصدر ذاته الى أن يتم الحرص على الالتزام بتدابير السلامة الصحية أثناء عملية الصعود، مثل احترام المسافة في منطقة الإركاب، وفي حافلات النقل وفي السلالم الكهربائية والممرات.