اختتام الدورة التاسعة لمهرجان موازين-إيقاعات العالم بسهرات مغربية وعربية ودولية

على إيقاع احتفالي كبير تمثل في حفلات غنائية مغربية وعربية ودولية, اختتمت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد بالرباط فقرات الدورة التاسعة لمهرجان موازين-إيقاعات العالم التي نظمتها "جمعية مغرب الثقافات" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 21 إلى 29 ماي الجاري.
فلأول مرة بالمغرب, غنى النجم البريطاني "ستينغ" بمنصة السويسي مرفوقا بعزف الأوركسترا السنفونية الملكية كما عزف الدي دجي ماكس زوتي ولوران وولف لجمهورهما موسيقى تمزج بين إلكترو فانك وهاوس ودانس وذلك على المنصة ذاتها.
وبفضاء حي النهضة, أحيى الفنان المصري تامر حسني حفلا فنيا ساهرا استقطب جمهورا غفيرا من عشاقه وأدى خلاله عدة أغان من ريبيرتواره , بعضها قديمة وبعضها من ألبومه الجديد فيما غنى بعضا منها في أفلامه.
أما في شاطيء سلا, فقد نظمت سهرة "موجة" التي ترمي إلى النهوض بالموسيقى الشبابية المغربية وافتتحتها الفنانة نبيلة معان إلى جانب أزيد من 17 فنانا آخرين ينتمون إلى الموجة الجديدة.
فيما عرفت منصة أبي رقراق مشاركة (باديكس اس بي موسيقى) من الكونغو برازافيل, ومنصة شالة مشاركة (إينخجاكل) من منغوليا ومنصة دار الفنون مشاركة إيمان باقي من سورية.
وعلى غرار هذا الاختتام الجماعي, كان قد نظم افتتاح جماعي بمشاركة مغني الجاز الأمريكي آل جارو (منصة السويسي) والفنانة "أوم" ومجموعة كناوة كرووف "بينوبين" (منصة يعقوب المنصور) والفنانة ماجدة الرومي (فضاء النهضة) والإخوان شميراني سفراء الموسيقى الإيرانية التقليدية (موقع شالة) والفنان المالي توماني دياباتي (فاء أبي رقراق) والمطرب التونسي حسن دحماني (دار الفنون) وسعد المجرد وتوفيق بوشيتي وبسمة وحسناء زلاغ (منصة شاطيء سلا).
وشهدت أكبر شوارع الرباط عروضا استثنائية استهوت المارة بالخصوص قدمتها فنفراي (المغرب العربي-فرنسا) وكوكاني أوكستار (مقدونيا) وأوستينا تونو (المغرب) وكرنفال بارانكيلا (كولومبيا).
وعرفت الدورة التاسعة للمهرجان, التي نظمت على مدى تسعة أيام, تنظيم عروض في اثني عشر موقعا منها تسع منصات ورواقان ومسرح من أجل العروض الخاصة بالأطفال وأربع ورشات تكوينية وأزيد من مائة حفل وعرض واحد للفن المعاصر وعرضين خاصين بالشارع وعرضين خاصين بالأطفال وثلاث إبداعات موسيقية.
كما عرفت دورة 2010 مشاركة أزيد من مائة فنان ينتمون إلى أربعين بلدا ومائتين وثمانين فرقة متبارية في "جيل موازين" فيما قدر المنظمون عدد المتفرجين بأزيد من مليوني شخص حضر عدد منهم من المدن القريبة للرباط .