الرجاء يشكل لجنة الاستشارة التقنية للفريق

تتألف من ظلمي وبصير وروسي

في قاعة مظلمة بنادي ليديك أولاد حدو، تدارت، انقطع عنها التيار الكهربائي واحتاج معها رئيس الرجاء البيضاوي عبد السلام حنات إلى ضوء هاتفه النقال ليقرأ على كل الحاضرين لائحة أعضاء
مكتبه المسير، جرى اللقاء التواصلي الذي عقده فريق الرجاء مساء أول أمس الثلاثاء، لتقديم أعضاء المكتب المسير للفريق، وأعضاء الجهاز التقني، واللاعبين الذين تم انتدابهم خلال هذا الموسم، بالإضافة إلى تكريم نجمي الفريق السابقين جريندو والنجاري. وقد أشار عبد السلام حنات إلى الثقة التي وضعها فيه كل المنخرطين من أجل تكوين مكتب مسير بلمسة احترافية، وهوالمكتب الذي أشار حنات إلى أنه يتألف من مسيرين قدامى، من أمثال أوزال ومعاش وفردوس وغلام وعمور والصويري...، وأن باب الرجاء مفتوح أمام كل الكفاءات الراغبة في خدمة الفريق. كما تم تقديم أعضاء الطاقم التقني للفريق، بقيادة الفرنسي هنري ميشال ومساعده بوشتة ومدرب الحراس سعيد الدغاي وطبيب الفريق عتيق.
وتضمن الحفل إحداث الرجاء لجنة استشارة تقنية، ضمت ظلمي وبصير وروسي، تنضاف إلى العديد من اللجن داخل برلمان الرجاء. وقد عبر صلاح الدين بصير عن سعادته بهذا التشريف الذي اعتبره تكليفا، وأفاد بأنه كان دائما مساندا للرجاء، الذي يعتبره بيته الثاني، وأنه سيعمل رفقة زملائه في اللجنة التقنية على تقديم الاستشارة اللازمة للجهاز التقني، مضيفا أن الرجاء عازم على تحقيق نتائج جيدة في ظل تواجد هذا الكم الكبير من اللاعبين الموهوبين.
وقد تم أيضا خلال هذا اللقاء التواصلي تكريم عبد اللطيف جريندو وعمر النجاري، المثقلين بالعديد من الألقاب مع الفريق، واللذين التحقا بالطاقم التقني لنادي الرجاء، إذ أسندت مهمة تدريب أمل الرجاء لجريندو، في حين شرع النجاري في دورته التكوينية ليشرف بعد ذلك على فئة الشبان.
وقد اختتم هذا اللقاء بتقديم اللاعبين الذين تم انتدابهم حديثا، وانضاف إليهم بوشعيب لمباركي، الذي وقع مؤخرا عقدا لسنتين مع الفريق. وقد همت الانتدابات كلا من بلال الدنكير وخلاص وباب نداي وإسماعيلي زكريا وبرابح ومراد عيني وكوني والمحدوفي وكاميلي يوسف والكردي والرمش ولمباركي وحسن الطاير. ولازال باب الانتدابات مفتوحا، إذ تحدثت بعض المصادر عن الدخول في مفاوضات جادة مع الوراد.