توصل عبد الكريم شكري، رئيس بلدية دار بوعزة، يوم الجمعة المنصرم في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، باستفسار موقع من طرف علال السكروحي، مدير الجماعات المحلية بوزارة الداخلية، حول البناء العشوائي في المنطقة. وذكر مصدر مطلع أن هذا الاستفسار أشار أيضا إلى خروقات في التعمير يتهم بارتكابها كل من خالد الحري، رئيس تحرير يومية «الصباح»، وشقيقه سعيد الحري، الموظف بمصلحة التصاميم بالبلدية نفسها. غير أن بعض المصادر تساءلت عن سبب تأخر السكروحي -الذي كان، في وقت سابق، عاملا على رأس إقليم النواصر- في تحرير هذا الاستفسار، خاصة وأن منطقة دار بوعزة تحولت إلى قلعة للبناء العشوائي في الوقت الذي تم فيه اعتقال وسجن وعزل رؤساء جماعات في خروقات تعمير بسيطة جدا. فيما لم تستبعد مصادر أخرى إمكانية تحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق المتورطين في انتشار البناء العشوائي بهذه المنطقة التي حظيت بالعديد من الزيارات الملكية.