ليس من الغريب أن يضعف بعض الناس عند رؤيتهم قطعة من الحلوى فيتناولونها رغم الحمية، فقلة من الناس لها القدرة على مقاومة أكل الحلويات، خصوصا إذا مررنا أمام محل يعرض ما لذ وطاب منها بأحجام وأشكال جذابة، وهي محلات من السهل أن تجدها وأنت ذاهب إلى العمل أو في إطار جولة. والواقع أن ضعف مقاومة الرغبة في تناول السكر والحلويات مشكلة الملايين عبر العالم حيث تشكل الحلوى والسكر العائق الرئيسي أمام اتباع أي حمية غذائية نتيجة لهذا الضعف الذي يعود حسب إحدى النظريات إلى أن الإنسان في تكوينه البيولوجي يميل إلى المذاق الحلو، والمقصود من هذا الميل البيولوجي هو دفعه إلى تناول الفواكه كمصدر للسكر وللمذاق الحلو والحصول بالتالي على الكثير من الفيتامينات والمغذيات التي هو في حاجة إليها. ولكن للأسف ننكب اليوم على تناول الحلويات والبسكويت والمثلجات والمشروبات السكرية من دون حتى أن نقترب من الفواكه . والجدير بالذكر أن هناك نوعين من السكر، السكر الطبيعي والسكر المضاف أو المصنع.