المغرب التطواني يواجه مونبوليي وعينه على مباراة الوداد

يحتضن الملعب الكبير لمدينة طنجة مساء اليوم الخميس 3 يناير 2013 فعاليات الكأس المتوسطية للصداقة والتي تجمع بطلي المغرب وفرنسا المغرب التطواني وضيفه مونبوليي، بينما تجري في
رفع الستار مباراة اتحاد طنجة مع قادس الإسباني.
وحل أول أمس الثلاثاء فريق مونبوليي بمدينة طنجة، حيث أجرى تدريبا خفيفا مساء نفس اليوم، وآخر بالملعب الرئيسي أمس الأربعاء، كما عقد مدربه روني جيرار رفقة لاعبين من الفريق ندوة صحفية، كما انتقل المغرب التطواني بعد زوال الأربعاء بعد أن أجرى تدريبه الأخير بملعب الفريق بسانية الرمل وتناول وجبة الغذاء.
واعتمد المدرب عزيز العامري على جميع لاعبي الفريق التطواني بما فيهم العائدان عبد الكريم بنهنية وزكريا الملحاوي، والوافدون الجدد عماد سطيري لاعب بلدية تولال والمهدي الباسل القادم من المغرب الفاسي ودانييل إيكيدو من غينيا الاستوائية، إذ ينتظر أن يشرك أكبر عدد من اللاعبين باعتبار أن الفريق تنتظره مباراة هامة يوم الأحد المقبل أمام الوداد البيضاوي عن الجولة الخامسة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب.
لهذا الغرض وبمجرد انتهاء المباراة أمام مونبوليي سيبيت فريق المغرب التطواني بنفس فندق الإقامة بطنجة، قبل أن يتجه صباح الجمعة باتجاه الدار البيضاء، لكي يدخل في معسكر قصير يشمل خوض حصتين تدريبيتين مساء نفس اليوم وصباح يوم السبت بالعاصمة الاقتصادية.
وتنطلق مباراة المغرب التطواني مع مونبوليي في حدود السابعة ليلا، بعد أن تكون مباراة اتحاد طنجة مع قادس قد انطلقت ساعتين قبل ذلك في إطار النسخة الأولى للكأس المتوسطية التي ستعرف مشاركة نجم موسيقى الراب مسلم.
وكان طرفا اللقاء الذي ينتظر أن يحضره جمهور لا بأس به في ظل تحديد أثمان الولوج في 50 دهم و100 و300 درهم قد وقعا في بداية شهر دجنبر 2012 على اتفاق رسمي ونهائي بوساطة من شركة فرنسية معتمدة من طرف الفيفا، وهي نفس الشركة التي تكلفت بتنظيم مباراة بوركينا فاسو مع الكونغو الديمقراطية بمدينة الجديدة.
يذكر أن ممثلا عن فريق مونبوليي حضر في الأسبوع الأخير لشهر أكتوبر بموازاة مباراة المغرب التطواني مع رجاء بني ملال عن الجولة الخامسة من البطولة «الاحترافية»، إذ قام بزيارة الملعب ومرافقه ومقر الإقامة بفندق راق غير بعيد عن الملعب.
وحضر وفد فريق مونبوليي بدون نجميه الدوليين المغربيين يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري، بسبب المناداة عليهما للتجمع مساء الأربعاء 2 يناير بباريس والسفر في نفس يوم المباراة إلى جوهانسبورغ شأنهما شأن المهدي النملي عن المغرب التطواني بينما يحضر كريم ايت فانا.
وتنقل مونبوليي -المحتل للمركز الحادي عشر ببطولة القسم الأول الفرنسي الذي يدافع عن لقبه وهو متأخر ب12 نقطة عن باري سان جيرمان المتصدر- إلى طنجة عبر طائرة خاصة وسيغادر الفريق مدينة طنجة عبر طائرته الخاصة مباشرة بعد نهاية المباراة.
و ينتظر أن ينظم فصيلا « لوس ماتادوريس» و« سييمبري بالوما» تيفو كبير يغطي جنبات الملعب بشكل متكامل بين الفصيلين الذين استعادا التنسيق بينهما في الفترة الأخيرة، بمباركة من المكتب المسير لفريق المغرب التطواني.
وبحسب مسؤولي المغرب التطواني فإن مباراة فريقهم مع مونبوليي بطنجة، هي مبادرة من المغرب التطواني بطل الموسم المنصرم»لمزيد من الخبرات والانفتاح من مكتبه المسير وطاقمه التقني ولاعبيه على الفرق الأجنبية من مختلف المدارس، وستمثل هاته المباراة اللبنة الأولى لتوسيع هذا الانفتاح، بعد أن كانت المبادرات السابقة والمباريات التي أجريت، كلها تصب في اتجاه الفرق الإسبانية».
وأضاف «مباراة الفريقين المغربي والفرنسي، ستجرى خلال فترة توقف البطولة بالبلدين، وهي مناسبة لكل فريق لتكوين لاعبيه وإعدادهم للمباريات الدولية والقارية التي تنتظر كل واحد منهم، حيث سيكون الفريق التطواني في مرحلة الإعداد للمباريات الإفريقية التي ستنطلق أسابيع بعد ذلك، وسيستفيد لاعبيه من هذا الإحتكاك مع لاعبين دوليين في مستوى لاعبي مونبوليي»