احتج تلاميذ مدرسة أولاد البوريمي، جماعة أولاد ستوت بمدينة زايو، ضد الخصاص في الأساتذة، بعد حرمان زملائهم في المستوى الخامس من أستاذ اللغة الفرنسية. ورفع التلاميذ شعارات «هذا عيب هذا عار لوليدات بغاو يقراو»، «المدرسة ها هي الأستاذ فين هو». وحسب مصدر من أولياء التلاميذ، فإنه بعد مرور أسبوعين على خروج الأستاذة السابقة في رخصة ولادة، لم يتم تعويضها بأي أستاذ، خصوصا وأن مدينة زايو تعج مدارسها بالأساتذة. وحمل المحتجون المسؤولية التقصيرية لنيابة وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية التي طالبوها بالعمل على ضمان حق التمدرس لأبنائهم. وما يزيد الطين بلة، حسب المصدر ذاته، هو أن المدرسة المذكورة لا تتوفر على إدارة تربوية منذ الموسم الدراسي2011 / 2012 وقد أسندت مهمة متابعتها من بعيد إلى مدير مدرسة ابن بسام.