تعرضت أستاذ تعمل بفرعية «كسيمة» التابعة لمجموعة مدارس بولعوان، ظهر الاثنين، لعملية سرقة حقيبتها اليدوية تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف أحد الأشخاص الذي تربص بها في الطريق غير المعبدة المؤدية إلى مقر عملها. الأستاذة أكدت أنها، وبمجرد نزولها من سيارة الأجرة قادمة من مركز أولاد افرج، وبعد أن قطعت بضعة أمتار من الطريق غير المعبدة التي تقطعها راجلة والبالغة حوالي كيلومتر واحد، شعرت بخطوات شخص غريب تتبعها، وبعد لحظات انقض عليها وأشهر في وجهها سكينا وهددها بالاعتداء عليها إن هي رفضت تسليمه حقيبتها اليدوية ومحتوياتها، وأمام خوفها، في ظل عدم وجود أي شخص يمكن أن تستنجد به، استسلمت للجاني الذي سلبها ما كان بحوزتها، وأطلق ساقيه للريح وتركها ملقاة على الأرض في وضعية مزرية، وقد خلف هذا الحادث تذمرا كبيرا في صفوف الأساتذة والأستاذات اللواتي يتنقلن بنفس الطريقة بعدد من الطرقات الخالية بالمنطقة، كما أرخى الحادث بظلاله على أجواء العمل بالمؤسسة بكاملها، إذ أصر الأساتذة العاملون بالمؤسسة على ضرورة توقيف منفذ عملية الاعتداء والسرقة في حق زميلتهم، لاسيما أن بعض المعطيات تفيد بأنه ابن المنطقة ومعروف بانحرافه وترويعه لأبنائها. ومن المنتظر أن ينظم الأساتذة العاملون بالمجموعة المذكورة وقفة احتجاجية على حادث تعرض زميلتهم لعملية السرقة، وما خلفه تهديدها بواسطة السلاح الأبيض من هلع ورعب في نفسها ونفوس زملائها وزميلاتها في العمل.