بليندة يحرج مورلان بتعرية حقائق منتخب أقل من 20 سنة

كشف عبد الله بليندة مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عن صعوبة المهمة التي تنتظره في ألعاب دول الساحل الإفريقي التي ستدور في النيجر، وشكك في تقديم عروض مرضية في هذه التظاهرة، بالنظر لخلو القائمة التي ستشارك في هذه الدورة من لاعبين جاهزين في قيمة الحدث.
وخرج عبد الله بليندة المسؤول المباشر عن المنتخبات الوطنية الصغرى، عن صمته في اجتماع مصغر جمعه بداية الأسبوع الجاري مع الفرنسي جان بيير مورلان المدير التقني ومواطنه روجي لومير المشرف العام على المنتخب الوطني للكبار، حين عرا على مجموعة من الحقائق التي ظهرت عقب المعسكر الذي احتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، في سياق البرنامج الإعدادي لمنتخب أقل من 20 سنة لكرة القدم المدعو للمشاركة في الدورة الأولى لألعاب الساحل التي ستستضيفها دولة النيجر في الفترة ما بين 4 و 14 فبراير القادم.
وقدم بليندة عرضا قصيرا خلال هذه الجلسة الاعتيادية بين مكونات الإدارة التقنية الوطنية، وأشار إلى أنها تضم خمسة لاعبين فقط مؤهلين بدنيا وتقنيا للدفاع على القميص الوطني بدولة النيجر وهم المهدي بلطام من النادي القنيطري ويوسف اليوسفي من المغرب الفاسي وياسين لكحل من المغرب التطواني ويوسف الترابي من الوداد البيضاوي ويوسف الصواري من أولمبيك خريبكة، باعتبار أن هؤلاء يشاركون مع أنديتهم في مباريات الدوري أما الباقي فالجميع بعيد كل البعد على تمثيل الكرة الوطنية في هذه التظاهرة.
وحاول مورلان التخفيف من غضب وقلق بليندة حيال سوء اختيارات أعضاء القائمة، بالحديث على أن الغاية من المشاركة في مثل هذه الدورات، إعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الشباب للخضوع للمزيد من التكوين وكسب التجربة، لكن بليندة أصر على أن التمثيل على المستوى القاري يستدعي اختيارات ملائمة بالمناداة على لاعبين أكثر كفاءة تقنية ونضج فني لخضوعها للتكوين وتحضيرها بديلا للمستقبل عوض ضياع الوقت في أمور لا تخدم مصالح الكرة.
وطرح استدعاء بعض العناصر لمعسكرات منتخب اقل من 20 سنة أكثر من سؤال حول كيفية ومعايير الاختيار ومن المسؤول على تحديد لوائح المنتخبات الوطنية، بعدما شكلت المناداة على حمزة الشباني اللاعب السابق لفريق شباب الرجاء ضمن هذه القائمة رغم توقفه عن اللعب مند فترة طويلة وغادر مع عائلته إلى تونس، ابرز حدث ميز معسكر الأولمبيين..
وتتوجه بعثة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى دولة النيجر يوم الاثنين القادم للمشاركة في الدورة القادمة لألعاب الساحل ، بوفد يضم 114 فردا من بينهم تقنيين وإداريين ورياضيين يمثلون خمسة ألعاب رياضية وهي الجيدو والتنس وكرة الطاولة وكرة القدم والعاب القوى، وستكلف هذه الأصناف الرياضية خزينة وزارة الشبيبة والرياضة ما يقارب نصف مليار سنتيم لتسديد تكاليف الإقامة والنقل والبدل الرياضية ومستحقات المشاركين.
وتضم قائمة اللاعبين الذين سيدافعون على اللون الوطني في هذه التظاهرة 22 لاعبا من بينهم المهدي الراجي من الجيش وسهيل ميناوي وبدر خشاني من الفتح وعبد الحفيظ لرقي من حسنية اكادير وعبد المولى برابح وبلال بيات من النادي القنيطري وعبد الإله بنديوى من الكوكب المراكشي واسماعيل حيدر ومحمد سكرى ويوسف اليوسفي من المغرب الفاسي وياسين لكحل وادريس ولدعبيدات من المغرب التطواني وعز الدين العلوي ويوسف الصواري من اولمبيك خريبكة وهشام ايت الكريف من الرجاء ورفيق معطوف ومحسن زيدون وياسن بونو ويوسف الترابي من الوداد.