جمال اتريكي مصاب بكسر في «الأنف»

قيدوم الأولمبيك قال للمساء إنه سيضطر إلى الغياب عن الميادين 15 يوما كاملا

قال جمال اتريكي قيدوم ومهاجم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إنه سيضطر للغياب والتخلف عن الميادين الرياضية، لمدة لا تقل عن نصف شهر،من أجل استرجاع عافيته وشفائه من الكسر الذي تعرض له على مستوى الأنف، إثر اصطدامه بمرفق اللاعب المصطفى يقلي المدافع الأيمن لفريق شباب المحمدية، برسم الدورة 21 من الدوري المغربي الأول للنخبة، وذلك بمركب الفوسفاط بخريبكة في الدقيقة الثامنة عشرة من الجولة الثانية، مما دفع بالمدرب الفرنسي ريشارد طاردي إلى استبداله على الفور بزميله المصطفى حاتم.
وأضاف اللاعب جمال اتريكي الذي حمل شارة العمادة في المباراة المذكورة في غياب عبد الصمد وراد الذي تخلف بسبب حمله لأربع بطاقات صفراء، خلال حديثه ل«المساء «إن فريق شباب المحمدية يبقى شبحا مخيفا بالنسبة إليه، بدليل أنه أصيب على مستوى الكاحل خلال الدقيقة الأخيرة من الجولة الأولى التي عرفها ملعب البشير بالمحمدية عشية يوم (الأحد) 19 أكتوبر الماضي برسم الدورة السادسة من الدوري المغربي للنخبة،إثر اصطدامه العنيف والقوي مع اللاعب يونس بلخضر المدافع الأيسر لفريق عاصمة الزهور.
وأضاف جمال اتريكي أن مشوار فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم،خلال الدورات 22 من النسخة الثالثة والخمسين من الدوري المغربي الأول للنخبة،لا بأس به ولا يمكن إدراجه في خانة النتائج السلبية، بدليل المرتبة المهمة التي يحتلها، حيث لا يبتعد عن المراتب المتقدمة إلا بخطوات يمكن تطويعها إلى الأقل، وأبرز أن المرامي والأهداف هي التنافس على اللقب أو احتلال مراكز تضمن مشاركات قارية أو عربية خلال الموسم الكروي المقبل.
واستطرد القيدوم الخريبكي قائلا: «الأجواء سليمة وصحية بين الجميع،ومخطئ من يقول أو يدعي العكس، خاصة بين المكتب المسير والمدرب الفرنسي ريشارد طاردي، أو بين اللاعبين أنفسهم الذين يؤكد اتريكي أنهم يولون الوجه الحسن في جميع مباريات الفريق الرسمية بالدوري الوطني أو على مستوى التداريب».
وعودة إلى معاناته مع لعنة الإصابات والتوعك، سبق للاعب جمال اتريكي أن خضع بإحدى مصحات الدار البيضاء لعملية جراحية لإزالة الغضروف على مستوى القدم اليسرى كللت بالنجاح، وأشرف عليها البروفيسور محمد العرصي الرئيس السابق للجنة الطبية لفريق الرجاء البيضاوي، وتحديدا قبل الانطلاقة الرسمية للدوري المغربي للنخبة في موسمه الثالث والخمسين، حيث أجبر على الغياب لمدة فاقت الشهر قبل العودة للميادين والدفاع عن الألوان الخضراء والبيضاء،نتيجة اصطدام عفوي مع زميله طارق ميري خلال الحصة التدريبية التي سبقت مباراة نصف نهاية كأس العرش الفضية التي جمعت فارس الفوسفاط بفريق الجيش الملكي بملعب الحارثي بمراكش يوم (السبت) 14 يونيو الماضي والمنتهية نتيجتها بتفوق للفريق العسكري بهدف واحد دون مقابل من توقيع مصطفى العلاوي (د56).