غيابات وازنة في مباراة الرجاء البيضاوي وأولمبيك خريبكة

الفريق الخريبكي لم ينتصر على الرجاء منذ 96 شهرا

يعاني فريقا الرجاء البيضاوي وأولمبيك خريبكة لكرة القدم، من غيابات وازنة خلال المواجهة التي ستجمعهما مساء اليوم الجمعة في قمة خضراء، برسم الجولة الرابعة عشرة وما قبل الأخيرة من مرحلة ذهاب الدوري المغربي الأول للنخبة، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء.
وحسب مسؤولي الرجاء البيضاوي، فإن أبرز الغائبين عن المواجهة هو حارس المرمى ياسين الحظ الذي يعاني من توعك على مستوى الكتف، في أعقاب مباراة الخميسات، ومن المرجح أن يعوض بالحارس يونس عتبة، بعد أن تعذر إشراك الحارس الدولي طارق الجرموني الذي كان يشكو من تمزق عضلي وبدأ تدريجيا في الانضمام إلى الحصص التدريبية للفريق على أن يكون جاهزا في مباراة كأس السوبر على أقل تقدير، كما يسجل غياب كل من عبد الله الجلايدي المصاب ومراد عيني الذي يطالب بأوراقه للبحث عن فضاء آخر، بعد أن عانى مما أسماه بتهميش المدرب روماو.
وانتقل فريق الرجاء البيضاوي اليوم إلى منطقة بوسكورة لإقامة معسكر مغلق قصير المدى استعداد للمواجهة، على أن يجري بمقر إقامته حصة تدريبية واحدة، وهو نفس الفضاء الذي أجرى به الخريبكيون معسكرهم التحضيري في بداية الموسم الرياضي الحالي.
وحدد مسؤولو الرجاء أثمان التذاكر في 30 و50 و100 درهم، كما أوضح بلاغ للنادي أن أبواب الملعب ستفتح قبل ثلاث ساعات من ضربة البداية.
وعن الجانب الخريبكي سيتخلف وللمرة الرابعة لاعب خط وسط الميدان إسماعيل كوشام، الذي عاد لمباشرة تداريبه وتمارينه الخفيفة بعد التشنج العضلي في الفخذ مباشرة بعد مباراة فريق الجيش الملكي، ومحسن عبد المومن الغائب عن المجموعة منذ الأسبوع الماضي..
وبذل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مجهودات مضاعفة من أجل استئناف مدة توقيف بكر الهيلالي الذي حرم من خوض موعدي النادي القنيطري والوداد الفاسي، بقرار من اللجنة التأديبية للجامعة التي أصدرت في حقه توقيفا لثلاث مباريات، جراء الطرد المجاني الذي ناله بعد نهاية نزال حسنية أكادير عن الجولة الحادية عشرة من الدوري، كما أن التوعك الخفيف لمحمد عسكري أحد المهاجمين الشباب لم يمنعه من الدفاع عن قميص فريق أولمبيك خريبكة في القمة الخضراء إلى جانب زكرياء أمزيل المدافع الأوسط الذي يعود بالتدريج إلى استرجاع عافيته بعد آلام شديدة على مستوى القدم.
إلى ذلك، أصبح فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم.
وتشكل المباراة المحطة رقم 51 في تاريخ مواجهات الفريقين، حيث يبحث النسور عن فوزهم التاسع عشر، وأولمبيك خريبكة عن الانتصار التاسع، مع العلم أن الفوز الأول كان موسم (1995/1996) بثلاثة أهداف لاثنين، وتحديدا منذ 96 شهرا،أي يوم (الأحد) رابع نونبر 2001 بقيادة الحكم المتقاعد محمد الكزاز،في حين مؤشر الإحراز بلغ 75 هدفا (43 للرجاء)، والتعادل خيم على 21 مواجهة ثمانية بالبيضاء.
يذكر أن فريق الرجاء البيضاوي،حقق ثلاث انتصارات من أصل ستة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أما فريق أولمبيك خريبكة فحقق فوزا واحدا من أصل ست «خرجات» كانت ضد الجيش الملكي وأول تعثر برسم الدورة الأولى أمام الكوكب المراكشي، ينضاف إليه تعثر بهدف لصفر بالقنيطرة،مقابل ثلاث تعادلات أمام الفتح الرياضي بهدف لمثله وبالأصفار مع المغرب الفاسي والاتحاد الزموري للخميسات.