تحوّل اختفاء زوجة وابنتها إلى لغز منذ حوالي سنتين بعد أن تم رفض عدد من الطلبات التي تقدم بها الزوج من أجل البحث عنهما. ووفق ما أدلى بها زوج المختفية ووالد الطفلة، فإنه منذ أن غادرت زوجته بيت الزوجية قبل أزيد من عام، تقدم بعدد من الطلبات إلى قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية، ومحكمة الاستئناف والوكيل العا م بالمحكمة، من أجل البحث عن طفلته، غير أن هذه الطلبات لم تسفر عن أي نتيجة. ووفق شكايات موجهة إلى عدد من المصالح القضائية بطنجة، فإن والد الطفلة أفاد بأن زوجته غادرت البيت رفقة ابنتهما «هبة» في شهر غشت 2008، ومنذ ذلك الوقت لم يهتد إلى مكان وجودهما، وقوبلت جميع طلباته بالبحث عنهما باللامبالاة. ويقول الزوج إنه لا يزال إلى اليوم زوجا شرعيا للمختفية، وأنه لا يعرف أي شيء عن مكان وجود زوجته وابنته، وطالب بفتح بحث في الموضوع من أجل معرفة مكانهما، والتأكد من وجودهما على قيد الحياة، أو معرفة إن كانت غادرتا المغرب. وفي شكاية موجهة إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف، يقول عبد الله. ب إنه منذ 2007، باءت جميع محاولاته من أجل معرفة مكان اختفاء أو إخفاء ابنته بالفشل، وأن بحث الشرطة لم يأت بأي جديد، على الرغم من الحساسية الكبيرة لموضوع اختفاء طفلة لا يعرف إلى حد الآن إن كانت حية أم عرفت مصيرا آخر.