منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    هل بدأت أمريكا تحفر "قبرها العلمي"؟.. مختبرات مغلقة وأبحاث مجمدة    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    "أشبال المغرب" يستهلون كأس إفريقيا بفوز شاق على منتخب كينيا    دفاع الجديدة يعود بالتعادل من بركان    متطوعون ينقذون محاصرين بزاكورة    الدمناتي: مسيرة FDT بطنجة ناجحة والاتحاد الاشتراكي سيظل دائما في صفوف النضال مدافعا عن حقوق الشغيلة    تيزنيت: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ينظم تظاهرته بمناسبة فاتح ماي 2025 ( صور )    عندما يهاجم بنكيران الشعب.. هل زلّ لسانه أم كشف ما في داخله؟    وزراء خارجية "البريكس" وشركاؤهم يجتمعون في ريو دي جانيرو    صادرات الفوسفاط بقيمة 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025    تنفيذ قانون المالية لسنة 2025.. فائض خزينة بقيمة 5,9 مليار درهم عند متم مارس    في عيد الشغل.. أمين عام حزب سياسي يتهم نقابات بالبيع والشراء مع الحكومة    كلية الناظور تحتضن ندوة وطنية حول موضوع الصحة النفسية لدى الشباب    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    وفاة سبعيني بعد اندلاع حريق داخل منزله بتزوراخت نواحي اقليم الحسيمة    فرنسا.. ضبط 9 أطنان من الحشيش بعد سطو مسلح على شاحنة مغربية قرب ليون (فيديو)    فوائد القهوة لكبار السن.. دراسة تكشف علاقتها بصحة العضلات والوقاية من السقوط    نشرة إنذارية: زخات رعدية وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    كرة القدم.. برشلونة يعلن غياب مدافعه كوندي بسبب الإصابة    توقيف لص من ذوي السوابق لانتشاله القبعات بشوارع طنجة    لماذا أصبحت BYD حديث كل المغاربة؟    عمر هلال يبرز بمانيلا المبادرات الملكية الاستراتيجية لفائدة البلدان النامية    رحيل أكبر معمرة في العالم.. الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس توفيت عن 116 عاما    موخاريق: الحكومة مسؤولة عن غلاء الأسعار .. ونرفض "قانون الإضراب"    "تكريم لامرأة شجاعة".. ماحي بينبين يروي المسار الاستثنائي لوالدته في روايته الأخيرة    المركزيات النقابية تحتفي بعيد الشغل    باحثة إسرائيلية تكتب: لايجب أن نلوم الألمان على صمتهم على الهلوكوست.. نحن أيضا نقف متفرجين على الإبادة في غزة    تقرير: المغرب بين ثلاثي الصدارة الإفريقية في مكافحة التهريب.. ورتبته 53 عالميا    الحكومة تطلق خطة وطنية لمحاربة تلف الخضر والفواكه بعد الجني    المغرب يجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 9.16 مليار درهم في ثلاثة أشهر    أمل تيزنيت يرد على اتهامات الرشاد البرنوصي: "بلاغات مشبوهة وسيناريوهات خيالية"    المملكة المتحدة.. الإشادة بالتزام المغرب لفائدة الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل خلال نقاش بتشاتام هاوس    معرض باريس.. تدشين جناح المغرب، ضيف شرف دورة 2025    عادل سايح: روح الفريق هل التي حسمت النتيجة في النهاية    العثور على جثة مهاجر جزائري قضى غرقاً أثناء محاولته العبور إلى سبتة    تسارع نمو القروض البنكية ب3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار    أغاثا كريستي تعود للحياة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي    دول ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل    السكوري بمناسبة فاتح ماي: الحكومة ملتزمة بصرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    دوري أبطال أوروبا (ذهاب نصف النهاية): إنتر يعود بتعادل ثمين من ميدان برشلونة    أكاديمية المملكة تشيد بريادة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس    الدار البيضاء ترحب بشعراء 4 قارات    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نجوم العالم يجتمعون في البرازيل بحثا عن المجد
رونالدو وميسي يتطلعان إلى الظهور بنفس مستواهما في الريال والبارصا والبرازيليون يعولون على نيمار
نشر في المساء يوم 11 - 06 - 2014

تتجه أنظار عشاق كرة القدم عبر العالم صوب عشرات النجوم الكبار الذين يشاركون في مونديال البرازيل الذي ينطلق اليوم. الحدث الكروي الأهم في العالم سيعرف حضور خيرة اللاعبين أمثال كريستيانو رونالدو الذي توج أفضل لاعب في السنة، والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، الذي يرغب في تقديم شيء لمنتخب بلاده، والبرازيلي نيمار داس يلفا الذي يعول عليه البرازيليون لقيادة أصحاب الأرض للفوز بكأس العالم.
وستتجه الأنظار كذلك صوب منتخب الأوروغواي الذي يضم في صفوفه أمهر المهاجمين في العالم كلويس سواريز وإديسون كافاني والمخضرم دييغو فورلان، إضافة إلى الحارس الإيطالي جيانلوجي بوفون وحارس مرمى منتخب إسبانيا إيكر كاسياس، والإفواري المخضرم ديديي دروغبا والكامروني صامويل إيطو، وكلاهما سيخوض آخر كأس للعالم في حياته.
رونالدو.. أفضل لاعب في العالم يحلم بالقمة
بعد فوزه هذا الموسم بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتتويجه رفقة ريال مدريد الإسباني بلقبي كأس الملك ودوري أبطال إفريقيا، يحلم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بقيادة منتخب بلاده إلى القمة، رغم صعوبة المهمة.
وستلعب البرتغال في مجموعة تتكون من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغانا، وهي مجموعة اعتبرها الكثير من المتتبعين بمثابة أقوى مجموعة على الإطلاق.
رونالدو سيتحامل على إصابته من أجل عيون منتخب بلاده الذي يحتاج كثيرا إلى خدماته. «الدون البرتغالي» كان له دور كبيرا جدا في تأهل البرتغال إلى كأس العالم، ففي المباراة الفاصلة أمام منتخب السويد، فازت البرتغال ذهابا بهدف لصفر وإيابا بالسويد بثلاثة أهداف لاثنين، وكان رونالدو وراء تسجيل الأهداف الأربعة للبرتغال والتي منحته بطاقة التأهل إلى كأس العالم.
موسم رونالدو كان سعيدا على عكس مواسم أخرى عجاف لم يتوج فيها سواء على المستوى الشخصي أو رفقة فريقه ريال مدريد. فاز اللاعب بلقبين من أصل ثلاثة رفقة ريال مدريد في الموسم الأخير وقاد منتخب بلاده إلى المونديال وفاز بجائزة أحسن لاعب في العالم.
ورغم تأثر رونالدو بالإصابة التي لحقت به في المنعطف الأخير من الموسم المنتهي، والتي جعلته يغيب عن نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة وكادت أن تعصف بمشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، إلا أنه يراهن على تقديم كل ما لديه لمنتخب بلاده لقيادته إلى أبعد نقطة ممكنة، وذلك رغم أن البرتغال ليست ضمن المرشحين للمنافسة على اللقب.
ميسي.. يحلم بإنجاز رفقة المنتخب بعد موسم صعب
يحتاج ليونيل ميسي إلى الفوز بلقب كأس العالم بعدما فشل في محاولتين سابقتين في المونديال وذلك في 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا.
ويأتي كأس العالم 2014 في الوقت الصعب بالنسبة لميسي وذلك بعد موسم ساده الإخفاق مع فريقه برشلونة. ورغم تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) مع الفريق في مرمى نظيره البرازيلي بمباراة ودية قبل عامين، لم يقدم ميسي مع المنتخب الأرجنتيني حتى الآن إنجازا ملموسا وإن تحسن مستوى عروضه مع الفريق ليقترب من مستواه الذي ظهر به مع برشلونة في السنوات الماضية والذي أهله للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع سنوات متتالية.
ويحمل ميسي شارة القائد في المنتخب الأرجنتيني كما يمثل مع زميليه غونزالو هيغواين وسيرخيو أغويرو الثلاثي الهجومي الذي يحتاجه المنتخب الأرجنتيني في محاولة البحث عن اللقب الثالث في بطولات كأس العالم.
عانى ميسي كثيرا في الموسم الأخير رفقة برشلونة، إذ خرج خاوي الوفاض ولم يتوج بأي لقب بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وخسارة لقب الدوري الإسباني في آخر دورة لصالح أتلتيكو مدريد إضافة إلى الهزيمة في نهائي كأس الملك أمام الغريم التقليدي ريال مدريد.
وعلى المستوى الشخصي أوقف البرتغالي كريستيانو رونالدو تألق ميسي وفوزه لأربع مرات متتالية بلقب أفضل لاعب في العالم وخطف منه جائزة الكرة الذهبية.
عانى ميسي أيضا من الإصابة وغاب لفترات متقطعة عن برشلونة، كما أثار ذعر عشاقه عندما تقيأ فوق أرضية الملعب في أربع مناسبات سواء مع برشلونة أو المنتخب.
موسم ميسي كان صعبا للغاية حتى خارج ملاعب الكرة، إذ توبع من أجل تهمة التهرب الضريبي وهو الملف الذي لم يغلق بعد. ويرغب «البرغوث» في قيادة منتخب الأرجنتين إلى التتويج، خاصة أن عشاق منتخب «التانغو» دائما ما يعاتبون اللاعب بسبب عدم ظهوره بنفس المستوى الذي يظهر به مع البارصا رفقة منتخب بلاده.
نيمار.. أمل البرازيليين للفوز باللقب
يبرز المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في مقدمة المرشحين للقب نجم النجوم في كأس العالم. كما يبرز مرشحون آخرون لا يقلون كفاءة أو مهارة بل إنهم قد يتفوقون على نيمار وميسي من خلال مستواهم في الموسم الماضي ومنهم بالتأكيد البرتغالي كريستيانو رونالدو والأوروغوياني لويس سواريز بشرط أن ينجح اللاعبان في استعادة لياقتهما البدنية بالكامل بعد الإصابة التي عانى منها كل منهما في الفترة الماضية.
ويأمل نيمار بالطبع في أن يصبح أحدث لاعب برازيلي يتوج نجما لبطولة كأس العالم وذلك من خلال قيادته الفريق إلى إحراز لقب المونديال على أرضه ووسط جماهيره. ولكنه ينتظر مقاومة ومنافسة كبيرة من ميسي ونجوم آخرين في العديد من منتخبات البطولة.
وبدا أن نيمار أصبح على ما يرام بالفعل وانه تعافى من الإصابة التي عانى منها سابقا في القدم وذلك بعدما سجل هدفا وصنع هدفين للفريق خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره البنمي 4-0 وديا في إطار الاستعدادات للبطولة.
ولكن اللاعب تعهد بأن يتحسن مستواه وأن يقدم عروضا أفضل في مباريات المونديال والتي تنطلق الخميس بلقاء فريقه مع المنتخب الكرواتي في المباراة الافتتاحية للبطولة.
ويأمل نيمار (22 سنة) في أن يسير على نهج أسلافه بيلي وجارينشيا ورونالدو الذين ساهموا بقدر فعال في فوز الفريق بألقابه الخمسة السابقة في بطولات كأس العالم. وقال نيمار، بعد المباراة أمام بنما، «لم أستعد بعد، ما زلت أقل من مستواي المعهود بعض الشيء. شعرت ببعض الإجهاد في نهاية المباراة. سأستعيد مستواي البدني تدريجيا قبل البطولة».
وقدم نيمار أوراق اعتماده مع المنتخب البرازيلي في العام الماضي عندما قاد الفريق للفوز بلقب كاس القارات. وإذا أراد المنتخب البرازيلي رفع كأس بطولة العالم للمرة السادسة في تاريخه ، سيكون الفريق في أمس الحاجة لعبقرية نيمار الذي يمثل المفتاح الأبرز لانتصارات الفريق. وقال نيمار حديثا إنه يحتاج للسيطرة على أعصابه وسط هذه التوقعات الهائلة التي تلاحق الفريق إلى هذه البطولة والتي تتماثل مع التوقعات التي تلاحق ميسي مع المنتخب الأرجنتيني.
سواريز.. هداف من طراز عالمي
[[{"type":"media","view_mode":"media_original","fid":"6987","attributes":{"alt":"","class":"media-image","height":"342","typeof":"foaf:Image","width":"765"}}]]
رغم وجود العديد من النجوم في مختلف المراكز، يظل المهاجم لويس سواريز هو النجم الأبرز والورقة الناجحة الكبرى التي يعتمد عليها منتخب أوروغواي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لقدراته الفائقة على إزعاج دفاع المنافسين من ناحية ومهاراته التهديفية العالية التي تجعل منه السلاح الأساسي لمنتخب «السماوي».
ويبرز سواريز حاليا بين أفضل وأقوى المهاجمين في العالم حيث صنع لنفسه اسما رائعا على الساحتين الأوروبية والعالمية رغم مشاكله التي تثار من حين لآخر خاصة في مبارياته مع فريقه ليفربول.
ويحظى سواريز بتقدير هائل من زملائه بالفريق وأنصار ليفربول ومنتخب أوروغواي في كل مكان لأنه مهاجم يستطيع هز الشباك من مختلف الزوايا وبطرق شتى كما يستطيع بمهاراته صناعة الأهداف لزملائه.
ورغم غيابه عن عدد من مباريات ليفربول في بداية الموسم المنقضي استكمالا لعقوبة الإيقاف التي فرضت عليه في نهاية الموسم الذي سبق 2012-2013، تصدر سواريز قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفا أحرزها لليفربول على مدار الموسم.
ولهذا، يخوض سواريز فعاليات المونديال البرازيلي بثقة هائلة وطموحات كبيرة ويأمل في أن يصنع لمنتخب أوروغواي بهذه البطولة ما صنعه زميله المخضرم دييغو فورلان للفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما لعب بأهداف ومستواه الرائع دورا بارزا في فوز الفريق بالمركز الرابع.
وإضافة لهذا، يتحرك سواريز بشكل مستمر في الملعب دون أن يكل أو يمل رغم تراجعه أحيانا إلى وسط الملعب لتسلم الكرة وإرباك المدافعين بالهروب من الرقابة.
وتصدر سواريز قائمة هدافي تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال البرازيلي برصيد 11 هدفا في 14 مباراة خاضها بالتصفيات وبفارق هدف واحد أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي حيث غاب سواريز عن مباراتين في التصفيات بسبب الإيقاف أيضا.
ورغم أنه لا يزال في منتصف مسيرته الكروية، انتزع سواريز لقب الهداف التاريخي لأوروغواي من زميله فورلان وأصبح الآن بحاجة إلى حصد الجائزة الكبرى وهي قيادة الفريق إلى الفوز بلقب المونديال في 2014 بالبرازيل مثلما فعل مواطنه جيجيا عندما سجل هدف الفوز 2-1 على البرازيل في المباراة الختامية لمونديال 1950 بالبرازيل.
دروغبا.. قائد «الفيلة» يخوض آخر مونديال
رغم بلوغه السادسة والثلاثين من عمره، ما زال المهاجم الإيفواري المخضرم ديديي دروغبا هو المحور الأساسي في أداء منتخب بلاده وهو اللاعب الذي يشكل نواة الفريق التي يعمل أي مدرب على استكمال الفريق من حولها.
ويدرك دروغبا أن أيامه في بطولات كأس العالم أصبحت معدودة وأن مونديال 2014 بالبرازيل قد يكون الفرصة الأخيرة له لبلوغ الأدوار الفاصلة في نهائيات كأس العالم.
وغاب الحظ عن دروغبا والمنتخب الإيفواري في القرعة بكل من بطولتي كأس العالم الماضيتين في عامي 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا.
ولذلك، كان حلم الفريق بأن يحالفه الحظ في قرعة المونديال البرازيلي لتكون فرصة جيدة لدروغبا الذي يقترب من ختام مسيرته الكروية الحافلة.
وبالفعل كان حظ دروغبا والأفيال في هذه القرعة التي أقيمت قبل ستة شهور في كوستا دو ساوبي بالبرازيل أفضل كثيرا مما كانت عليه في البطولتين السابقتي ، ولكنها أوقعته في مجموعة يمكن أن يطلق عليها لقب «السهل الممتنع» حيث تضم مع المنتخب الإيفواري منتخبات اليونان واليابان وكولومبيا.
وقد تبدو فرصة المنتخب الإيفواري متكافئة مع نظيريه الياباني واليوناني باعتبار المنتخب الكولومبي هو المرشح الأقوى لحجز صدارة هذه المجموعة.
ولكن فريق «الأفيال» لا يعتمد فقط على دروغبا الذي قضى فترة طويلة في صفوف تشيلسي الإنجليزي وينشط حاليا في فريق غالطة سراي التركي وإنما يضم الفريق مجموعة من اللاعبين المتميزين والمواهب الرائعة مثل يايا توري نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ولاعب برشلونة الأسباني سابقا.
وكان توري من قبل ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. كما يضم الفريق شقيقه كولو توري الذي احترف في الدوري الإنجليزي لأكثر من عقد من الزمان وسالومون كالو هداف ليل الفرنسي وجيرفينهو نجم روما الإيطالي.
بوفون.. الحارس الذي يصر على الاعتزال بعد 2018
يعتقد الحارس الايطالي جانلويجي بوفون انه قادر على مواصلة اللعب حتى مونديال روسيا 2018 بالرغم من أنه تم عامه السادس والثلاثين في شهر يناير الماضي معتبراً في الوقت ذاته ان كل الاحتمالات واردة خلال مونديال البرازيل.
وقال بوفون: «لا أتمنى أن يكون هذا هو المونديال الأخير في مشواري، دائماً كنت اقول اني قادر على اللعب حتى بلوغي الأربعين ولازلت أؤمن بقدرتي على تحقيق ذلك».
وأضاف بوفون: «لا أحب لعبة التوقعات قبل انطلاق المونديال وأنا شخصياً اؤمن بأن كل شيء من الممكن ان يحدث خلال المونديال ، انها بطولة مجمعة لمدة شهر وهناك العديد من العوامل الغير كروية التي تؤثر بشدة على نتائج الفرق فيها منها الطقس والتأقلم معه وفي النهاية نحن فريق قوي ومعنا مدرب رائع ومستعدون للبطولة».
واستمر الحارس المخضرم في حديثه قائلاً: « نحن في مجموعة صعبة ولكننا نسعى للعبور ولدينا ثقة في ذلك وأتمنى أن نصل إلى النهائي، اللعب في «الماركانا» أمام البرازيل أو الأرجنتين سيكون شعوراً لا يوصف ولكن من المبكر الحلم بذلك الآن، علينا أولا التركيز على مباريات الدور الأول».
بوفون الذي توج بلقب كأس العالم سنة 2006 قال إن منتخب بلاده جدير بالثقة ويعرف قدراته جيدا وينبغي عليه على الاقل بلوغ دور الربع في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة بالبرازيل.
ورشح بوفون البرازيل البلد المضيف والارجنتين واسبانيا وألمانيا للفوز بكأس العالم كما توقع ان يظهر منتخب بلاده بشكل قوي.
وقال الحارس البالغ من العمر 36 عاما «اذا وصلنا لدور الثمانية او بعد ذلك سيكون كأس عالم ايجابيا. لدينا فريق ناضج يعرف إمكاناته ولذلك نحن فريق جدير بالثقة يفوز بالمباريات المتوقع أن نفوز بها.»
راموس.. «صخرة» دفاع إسبانيا المرشح للفوز بالكرة الذهبية
قدم سيرخيو راموس أفضل موسم له على الإطلاق، ليس على مستوى الألقاب التي أحرزها فقط، ولكن من حيث فعاليته ومساهمته في قيادة ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه.
إضافة إلى كونه يشكل صخرة دفاع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، صار راموس من أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف الحاسمة، وتمكن من هز شباك بايرن ميونيخ الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي فاز بها الريال بألمانيا بأربعة أهداف لصفر.
في نهائي دوري الأبطال، أنقذ راموس فريقه من هزيمة محققة أمام أتلتيكو مدريد بهدف لصفر، وسجل هدفا في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع لصالح ريال مدريد، جعل الفريق الملكي يبلغ الأشواط الإضافية ويسجل ثلاثة أهداف أخرى.
يؤكد راموس أنه وصل إلى قمة مستواه في الفترة الأخيرة، ويقدم أفضل مستوياته، إلا أنه أشار إلى الإنجاز الأوروبي الذي حققه الفريق الملكي بالفوز بالتشامبينز ليج، لا يرجع له فقط.
« أنا في أفضل حالاتي، قدمت موسم رائعا، سواء على المستوى الشخصي أو مع الفريق، أتمنى أن يستمر التوفيق في كأس العالم بالبرازيل الشهر المقبل، كما أتمنى الفوز أيضا بجائزة الكرة الذهبية، لكن في الحقيقة أن لا أفكر فيها، ففي النهاية الألقاب الشخصية تتحقق بمساعدة جميع زملاءك في الفريق». يقول المدافع الإسباني.
اكتملت فرحة راموس بموسمه الكبير مع ريال مدريد عندما رزق بأول مولود، ويرغب في إمكال سعادته بالذهاب بعيدا مع منتخب إسبانيا ومحاولة الحفاظ على لقب كأس العالم الذي فاز به سنة 2010.
رضى زروق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.