قتل الشاب الطاهر. ف من طرف شخص له سوابق عدلية بزنقة الزموري بدرب غلف بالدار البيضاء، في الواحدة والنصف من ليلة الخميس الجمعة، أي بعد ساعة ونصف من الانتهاء الرسمي للحملة الانتخابية الخاصة بالجماعات المحلية. وأكدت أسرة الضحية- بائع متجول من مواليد 1974 وأب لخمسة أطفال- أن ابنها كان يجلس مع مجموعة من أصدقائه بالحي، وأن الجاني، وهو أيضا من أبناء الحي، قام بالتجرد من ملابسه وكان في حالة سكر طافح، تضيف الأسرة، وهو ما أثار غضب الضحية حيث طلب منه ستر عورته لأن أفرادا من عائلته كانوا يجلسون في لمة أمام المنزل، فرفض الجاني ذلك ودخلا معا في مشادة عنيفة انتهت بذبح الضحية بواسطة سيف، وتم نقله إلى مستعجلات ابن رشد، غير أنه توفي متأثرا بجرحه الغائر. وأكد مصدر من الحي أن الجاني سبق له أن قضى عقوبة حبسية مدتها 18 سنة، وهو من مواليد 1972، عازب، ولم يستسغ بعض السكان أن تنتهي علاقة الشخصين بهذه الطريقة لأن علاقة صداقة كانت تجمعهما منذ الصغر. وأرجع مصدر سبب الجريمة إلى الانتخابات، وقال إن الحملة الانتخابية بدرب غلف كانت على صفيح ساخن ليلة الحادث، وأن الضحية كان من أنصار حزب الاستقلال، وأن الجميع كان في جلسة خمرية بمناسبة انتهاء الحملة، لكن أسرة الضحية نفت أن تكون لحادث القتل علاقة بالانتخابات أو أن يكون ابنها من أنصار ومنظمي الحملات الانتخابية لأي حزب.