يعاني قاطنو حي وادي الذهب في مدينة ورزازات من أضرار جراء الفيضانات، حيث أتلفت أمتعتهم وحاصرتهم من كل صوب . وأشار أحد أبناء المنطقة الى أن السكان يعيشون، كل فصل شتاء، وضعا «مأساويا» جراء غياب التجهيزات الضرورية، مضيفا في سياق حديثه أن الدواوير المجاورة أضحت معزولة بسبب التساقطات المطرية، وذكر المصدر ذاته أنه على الرغم من أن التساقطات المطرية تساهم في إغناء القطاع الفلاحي في المنطقة بيد أن تداعياتها تشكل مصدرا لمخاوف الساكنة لاسيما أنها تعاني من عزلة جراء الفيضانات، ما يزيد من صعوبة الوضع في المنطقة. وذكر المتحدث ذاته في تصريحه ل«المساء» أن السكان ببعض أحياء مدينة ورزازات تضرروا من التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة ليلة العيد الأمر الذي اضطرهم الى تمضية الليلة في العراء، مشيرا إلى أن الفيضانات أدت إلى شل حركة المرور وعزل بعض الدواوير المجاورة كما تضررت بعض المنازل على حد تعبيره . وأفاد المصدر ذاته بأن السكان تقدموا بشكاية إلى عامل إقليمورزازات، عقب تعرضهم لفيضانات في أيام عيد الأضحى، مطالبين بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم خلال كل فصل شتاء، مستنكرين الأوضاع التي أضحت تعيشها المنطقة بسبب الفيضانات، كما وصفوا في شكايتهم أن كل ما أنجز في المنطقة «بمثابة حلول ترقيعية» . مؤكدا على أن السكان تقدموا بعدة شكايات» للجهات المعنية لكنها تتجاهلها» وأوضحت مصادر متطابقة بأن أحياء بكاملها شهدت توقف حركة المرور بسبب ارتفاع منسوب المياه إثر انسداد مجاري المياه. وفي هذا السياق، انتقد مجموعة من المواطنين المتضررين ضعف البنيات التحتية، وغياب السلطات المعنية لمعالجة المشكل. وكما أوردت المصادر ذاتها بأن العديد من المنازل تضررت بسبب تجمع المياه بمنسوب مرتفع، خاصة أن بعضها مبني بالطين»، مشيرين إلى أن السكان تجندوا لإفراغ المياه من منازلهم لغياب السلطات المعنية بذلك.