محمد السعيد مازغ استحسن الصحفيون المحليون بمدينة مراكش الحفل الذي نظمه المعهد الفرنسي بمراكش يوم الاربعاء 10 يناير ، برياض دونييز ماسون على شرفهم، وذلك بمناسبة حلول السنة الميلادية 2018 . وكان الحفل مناسبة لاطلاع الصحفيين على مختلف الانشطة التي يقوم بها المعهد الفرنسي، وفي مقدمتها الانفتاح الكبير على مجموعة من اللغات الحية التي شرع المعهد في تدريسها ، إضافة إلى تعليم اللغة الفرنسية الأم، إلى جانب تكوينات وعروض في المسرح والسينما ، وتنظيم معارض فنية واللقاءات تربوية وثقافية… حضر الحفل عدد من الشخصيات، وضمنهم السيد فليب كازيناف القنصل العام الفرنسي بالمدينة الحمراء. وللاشارة، فقد وجد الصحفيون الحاضرون السيد كريستوف فوميز مدير المعهد الفرنسي في استقبالهم برياض دونيز ماصون، حيث أطلعهم على مرافق هذا الرياض التاريخي، المكونة من بهو فسيح أخضر، منفتح على قبب عالية، استغلت بشكل دقيق في عرض صور ترحل بالمشاهد الى عالم المعتقدات الدينية، وحوار الحضارات، ومرافق اخرى تبحر بالمتلقي الى العالم الخاص للرهبان، حيث تتصدر الغرفة الة البيانو التي كانت تداعبها انامل السيدة دونيز فتصدح بالموسيقى الروحية ، كما شملت الزيارة مكتبتها خاصة وغيرها من مرافق الرياض الذي يعتبر من بين أفخم وأجمل رياضات مراكش التاريخية، ….. من تكون دونيز ماصون: يشير النصب التذكاري إلى أن دونيز ماصون هي سيدة فرنسية، ولدت في 5 غشت 1901 ، وتوفيت في 10 نونبر 1004 اشتهرت دونيز ماصون بترجمتها للقران الى اللغة الفرنسية نهضت بهذه المهمة العظيمة ، كما استقبلت لمدة ستين سنة برياضها الكائن بقلب مدينة مراكش كبار الفنانين والمثقفين كاتبة وموسيقية ورائدة حوار الثقافات الاروبية المغاربية والديانات السماوية الثلاث، اختارت ان تهدي رياضها غلى فرنسا وان يواري جثمانها تراب المغرب، البلد الذي احبته حيث تنعم روحها في طمانينة يتعهد المعهد الفرنسي بمراطش ومؤسسة فرنسا منذ الان بمقر رياض ماصون بنقل خطاب سيدة مراطش الى الاجيال النائية تخليدا لفطرها وانتاجها وذاكرتها