مع الإرجاء الإضطراري لمباراة غينيا والمغرب عن الجولة الثانية لتصفيات المنطقة الإفريقية لكأس العالم، بسبب الإنقلاب العسكري الذي استهدف غينيا الأحد الماضي، باتت مسؤولية الفيفا والكاف كاملة في تحديد موعد جديد لهذه المباراة، بخاصة وأن أجندة التصفيات جد مضغوطة لغاية شهر نونبر القادم، ما دام أن البرمجة تقتضي إجراء الجولتين الثالثة والرابعة شهر أكتوبر القادم والجولتين الخامسة والسادسة شهر نونبر القادم. وإذا كان من البديهي في ظل الأوضاع المتقلبة بغينيا بعد حادث إسقاط ألفا كوندي من الرئاسة، أن تقرر الفيفا والكاف أن يلعب المنتخب الغيني مبارياته الثلاث خارج غينيا، فإن المؤكد أن يقابل المنتخب الغيني نظيره المغربي في مؤجل الجولة الثانية خارج غينيا، أين؟ هذا ما ستقرره الفيفا والكاف. وبالنظر إلى الأجندة المضغوطة وإلى ضرورة مراعاة مبدإ تكافؤ الفرص، فإن هناك حاجة لبرمجة مؤجل غينيا والمغرب في الفترة القادمة، وقد يكون لزاما أن يجري برمجة ثلاث مباريات خلال شهر اكتوبر القادم بين استقبال الفريق الوطني لمنتخب غينيا الإستوائية بالمغرب عن الجولة الثالثة ومواجهته بغينيا بيساو عن الجولة الرابعة بين 8 و12 أكتوبر القادم. وتخوض منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية ثلاث مباريات في كل فترة توقف دولي بسبب ضغط الأجندة، ما يجعل ممكنا برمجة مؤجل غينيا والمغرب بين مباراتي المغرب وغينيا بيساو في تلك الفترة. يذكر أن منتخب غينيا بيساو وبعد أن حقق فوزا قويا ومفاجئا على منتخب السودان بالخرطوم، بات يتصدر المجموعة التاسعة بأربع نقاط من مباراتين متقدما بنقطة واحدة على المغرب الذي لعب مباراة واحدة، فيما يأتي منتخب غينيا ثالثا بنقطة واحدة من مباراة واحدة ويتذيل ترتيب المجموعة، منتخب السودان بصفر نقطة من مباراتين.