فوزي عبد الغني مهاجم فيتوريا غيماريش:

أعتز بتجربتي في البرتغال وغيابي عن المنتخب أحبطني
أكد فوزي عبد الغني مهاجم فيتوريا غيماريش أنه يعتز ببلوغه نهائي كأس البرتغال ولعبه أمام بورطو أمام 60 ألف متفرج، مشيرا بفخره الكبير ببلوغ هذا الدور الذي غاب عنه فريقه منذ 23 سنة، وفي هذا السياق تحدث اللاعب ل "المنتخب" قائلا : «لعب نهائي الكأس أمام العملاق بورطو شيء أعجز أحيانا عن وصفه بالكلمات، رغم الهزيمة بستة أهداف لإثنين، إلا أنني خرجت بخلاصات كبيرة، وراكمت تجربة ستفيدني وستجعلني قادرا على كسب الرهانات الصعبة مستقبلا».
من جهة أخرى أعرب فوزي عن سعادته الكبيرة بضمان فيتوريا للمركز الخامس في البطولة البرتغالية والذي سيؤهله للعب منافسة "اليوروليغ"، وهو الهدف الذي سطرته إدارة النادي الذي يراهن مسؤولوه الموسم القادم على الذهاب بعيدا في الواجهة الأوروبية في الوقت الذي لن يعمل على تسريح لاعبيهم ومن ضمنهم فوزي عبد الغني الذي قضى موسما متميزا رفقته بصم من خلاله على مباريات في المستوى وقدم مردودا مقنعا بدليل ما كتبته عنه صحيفة «أبولا» الرياضية المتخصصة التي وصفته بالربح الكبير والنجم القادم بقوة لينافس أعتد الأسماء المتألقة في البطولة البرتغالية.
على صعيد آخر قال فوزي أنه أصيب بنوع من الإحباط بعدما لم تشمله دعوة الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيرتس لحضور النزال أمام المنتخب الجزائري برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 التي ستقام مناصفة بين غينيا الإستوائية والغابون، وإعتبر بأنه من الإجحاف أن تخلو لائحة المدرب غيرتس من إسمه وهو الذي أشر على حضور قوي جعل مدربه ومعظم أصدقائه في الفريق يتعجبون لعدم المناداة عليه، وفي هذا الإطار تحدث لنا بنبرة حزينة: «في كل أسبوع كنت أنتظر نبأ المناداة علي لصفوف المنتخب الوطني، لكن لا شيء حدث في نهاية المطاف، تم إقصائي وهذا لن يزيدني إلا عزيمة وإصرارا لمواصلة العمل، شخصيا أثق في قدراتي ولن أرتاح حتى ألتحق بصفوف المنتخب المغربي».
إلى ذلك توصل فوزي بالعديد من العروض الإحترافية من داخل البطولة البرتغالية، لكنه لا يفكر حاليا في ترك فيتوريا غيماريش الذي يتمسك مسؤولوه خصوصا في المرحلة الحالية.
فوزي الذي إلتحق بأرض الوطن قادما من البرتغال، أوضح بأن ظهوره الموسم القادم في "اليوروليغ" سيكون منعطفا حاسما في مسيرته الكروية، مؤكدا بأنه سيأخذ حاليا قسطا من الراحة في أفق التحضير الجيد للعام المقبل.