" لم أمر من ظروف مثالية و لم أكن سعيدا بالأجواء هناك و أنا علة يقين أن إيطاليا تليق بي و تستهويني و هي الخيار المثالي و كان خطئا ترك الكالشيو للعب بألمانيا. لقد عانيت من الإصابات المتكررة و لم أحظ بفرص كثيرة للعب و أسرتي سعيدة بالعودة لإيطاليا و أنا كذلك و رهاني المقبل رفقة هذا العملاق هو التتويج بعصبة الأبطال و قبلها البحث عن مكان رسمي بين وحوش الدفاع هنا" كانت هذه هي كلمات بنعطية خلال مؤتمر تقديمه لاعبا للسيدة العجوز و هي كلمات لها وقعها ودلالاتها و تعبر عن ردة فعل المدافع المغربي الذي بدا متأثرا بسنتين قضاهما رفقة البايرن دون أن يكون في يوم من الأيام لاعبا مفضلا لغوارديولا. فهل يقو بنعطية على تحمل المنافسة مع بونوتشي العملاق إن لم يرحل الأخير عن اليوفي و الوحش كيليني أمام الصخرة بوفون؟