فخر الدين: لاعبو الوداد أنجزوا نصف المهمة

أكد اللاعب الدولي السابق للوداد فخر الدين رجحي أن المستوى الذي قدمه لاعبو الوداد البيضاوي خلال مباراة الذهاب أمام الأهلي المصري، كان تأكيدا على اللعب الرجولي والقتالية وتمكنوا من الوقوف في المد الهجومي للفريق المصري.
وأكد فخر الدين أن وصول الفريق الأحمر إلى المباراة النهائية لم يتحقق بالصدفة، بل جاء نتيجة العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم التقني بقيادة المدرب الحسين عموتا والمسار الموفق الذي حققه منذ بداية مشوار منافسات النسخة الحالية. والتي يرى أنه أثبت من خلالها قوته وأنه يبقى من أقوى الأندية على الصعيد الإفريقي.
وبعد العودة بنتيجة التعادل من قلب ملعب برج العرب الذي يحمل مجموعة من الدلالات بالنسبة للمصريين، طالب فخر الدين لاعبي الوداد البيضاوي نسيان هذه النتيجة والتركيز على مباراة العودة التي تنتظرهم هذا السبت على أرضية مركب محمد الخامس من اجل حسم النتيجة ونيل اللقب الذي تنتظره كل مكونات القلعة الحمراء، مؤكدا في نفس السياق أن مباراة العودة ستختلف عن سابقتها، وأن الأهلي سيأتي لمدينة الدار البيضاء من أجل لعب كل أوراقه والدفاع عن حظوظه للتتويج باللقب القاري، لذلك فهو يدعو لاعبي الوداد للعب بتركيز كبير وبالقتالية التي قدموها خلال مباراة الذهاب، خصوصا وأنهم سيكونون مدعومين بالجماهير الودادية التي ستكون كعادتها في الموعد بالمدرجات.
فخر الدين الذي حمل الكأس الوحيدة التي توج بها الفريق الأحمر سنة 1992، إعتبر نفسه جزء من الأسرة الودادية و أنه ناب عنهم خلال حفل التتويج، وأكد أن الفرصة ستكون مواتية أمام العميد الحالي أبراهيم النقاش ليرفع الكأس الثانية إن شاء الله، مؤكدا على أنه لاعب بخبرته وأدائه الرجولي الذي يقدمه في جميع المباريات ويسمح ليكون محاربا حقيقيا داخل القلعة الحمراء. ومن جهة أخرى قال فخر الدين النهاية الحالية تختلف عن سابقتها، لكونها تسمح للاعبين بالإحتفال مع الجماهير مباشرة، بعدما عاد جيله باللقب من خارج القواعد من مدينة أم درمان السودانية. فيما الميزة الثانية هي أن الظفر باللقب يخول التأهل لكأس العالم للأندية، والثالثة تحقق مداخيل مهمة من شأنها أن تنعش خزينة الفريق.
وفي ختام حديثه تمنى التوفيق للجيل الحالي واستغلال الفرصة الذهبية التي أتيحت له بعد وصولهم للمباراة النهائية وقطعهم لأشواط مهمة وأكد أن كل مكونات الوداد ستكون السبت القادم في الموعد وإن شاء الله التتويج سيكون من حليف الفرسان الحمر.
كما تمنى فخر الدين أن ينوب إسماعيل الحداد عن أوناجم حتى يبرهن على قدراته العالية بعدما غاب عن مستواه الحقيقي في مباراة الذهاب ببرج العرب.