من المرتقب أن يعقد رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، مع مجموعة من النقابات "الأقل" تمثيلية بالمغرب، وذلك قبيل الاحتفالات المخلدة لليوم الأممي للعمال في فاتح ماي 2017. وكان العثماني قد عقد بحر الأسبوع الجاري لقاءات مع بعض المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والتي وصفت بكونها لقاءات مجاملة. وحسب ما أوردته جريدة المساء، تحت عنوان "النقابات تشحذ أسلحتها لفاتح ماي والعثماني يحاول امتصاص غضبها"، فإن خطوة رئيس الحكومة الجديد تأتي ل"امتصاص غضب" النقابات والدخول في "علاقة جديدة"، تضع حدا للتوتر الذي كان يطبع علاقة سلفه عبد الإله ابن كيران والجسم النقابي، والذي تمخضت عنه مجموعة من الإضرابات والمسيرات الاحتجاجية.