بعد التهديد الذي تعرض له محمد خيي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال وقفة تضامنية مع حراك الريف ببني مكادة، قبل أيام، طالب حزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة، الجهات المختصة، "القيام بدورها في حماية حرمة المؤسسات المنتخبة وممثليها، المعبرة عن إرادة المواطنين واختياراتهم الحرة، من هذا الاعتداء الشنيع والانتهاك السافر في حق أحد ممثلي الأمة". الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة، وفي بلاغ لها، عبرت عن "إدانتنا الشديدة لما تعرض له الأخ الكاتب الإقليمي من إهانة وسب وقذف ووعد بالاعتداء الجسدي من لدن أحد العناصر المشبوهة "، معلنة تضامنها معه فيما تعرض له ودعمها له "بمختلف الوسائل القانونية والمشروعة".
واستنكرت الكتابة الإقليمية ل "البيجيدي"، "للأسلوب الهمجي ولسلوك التهديد والترهيب الذي يذكرنا بالعهود البائدة التي عفى عنها الزمن واستغرابنا من مصدر هذه الجرأة التي يتحرك بها هذا العنصر والجهة التي يحتمي بها"، معتبرة أن ما وقع يعد "فعلا إجراميا متكامل الأركان"، كما عبرت عن دعمها "للجوء السيد الرئيس لمتابعة المتهم قضائيا وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه".
وأوضحت الهيئة السياسية، أن "الاعتداءات والمضايقات طالت كذلك رئيس مقاطعة امغوغة وبعض نوابه"، معلنة "إشادتها بالأداء المتميز للسادة الرؤساء بالمدينة في تدبيرهم للشأن العام المحلي"، كما دعتهم إلى "عدم الاكتراث بمثل هذه الممارسات البئيسة والاستمرار في العمل الدؤوب خدمة لساكنة طنجة".
وكان محمد خيي، البرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة، قد تعرض الأسبوع الماضي، إلى تهديد من قبل أحد الأشخاص باستهداف جسدي، أثناء وقفة تضامنية مع حراك الريف بالمدينة، بالرغم من كون خيي لم يكن مشاركا فيها، وسرعان ما أقدم هذا الشخص على تنظيم وقفة بمقر المقاطعة في اليوم الموالي للتهديد.