الرأي_ عبد الرحيم بنعلي تبرأ محمد الوفا، وزير التربية الوطنية عن حزب الاستقلال، وصهر عباس الفاسي الأمين العام السابق لحزب الميزان، من علاقة القرابة التي تجمعه بهذا الأخير، وقال الوفا في برنامج إذاعي بث مؤخرا على ميد راديو، حينما طلب منه مقدم البرنامج كلمة في حق عباس الفاسي، قال "الله يسامحو" ثم تابع قائلا بنبرة حادة "ولكن يجب أن تعلموا أن عباس الفاسي لا علاقة لي به نهائيا، ولكن "كل ما دار الله يسامحو". وعن رأيه في عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، قال الوفا "كنت أعرفه من قبل، لكن بعد تشكيل الحكومة وقبل أداء اليمين أمام الملك، اكتشفت في عبد الإله بنكيران "خصلة بدأت تقل في المغاربة؛ وهي الوطنية الصادقة". وأضاف الوفا واصفا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "الإنسان يبقى سجين أفكاره وإديولوجيته التي تحددد مبادئه التي لا يمكن أن يزيغ عنها، لكن سلوك عبد الإله بن كيران يعكس حبه للمغرب والمغاربة، ويريد خدمة الوطن تحت قيادة الملك". خليق بالذكر أن علاقة محمد الوفا بعباس الفاسي توترت مباشرة بعد المؤتمر الوطني الأخير لحزب الاستقلال، وطفت بينهما خلافات حادة فيما بعد، بسبب تقارب عباس الفاسي بحميد شباط الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال.