قالت خديجة مروازي رئيسة جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية قبل قليل أثناء حفل تقديم كتاب حركة 20 فبراير محاولة في التوثيق الذي أصدرته جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمكتبة الوطنية بالرباط أن سؤال مآل الحركة لا يعني الوسيط من أجل الديمقراطية، لكن النفس العشريني الفبرايري لازال مستمرا، ويظهر من خلال المبادرات الجمعوية والابداعية والفنية. وأوضحت المروازي أن الكتاب الذي أصدره الوسيط لا يوثق لكل محطات الحركة، وإنما محاولة في التوثيق وأرضية أولية ليهتم باقي الفاعلين بتوثيق أغلب محطات الحركة. وأكدت خديجة المروازي أن عملية التوثيق تمت عبر استقاء شهادات لأصحاب الفكرة ومن كانوا أصحاب فكرة 20 فبراير، ليس كلهم بالطبع تقول رئيسة جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنما عينة منهم تمثل مختلف التيارات والأطياف والمشارب. وشددت المروازي أن حركة 20 فبراير كانت نموذجا لتدبير الخلافات داخلها، كما أكدت أن الشباب المغربي مهتم ومشتغل بالعمل السياسي، لكن ليس بالطريقة التي تمارس بها في المغرب . وسجلت المتحدثة أن الحركة أكدت أن بناء المغرب الديمقراطي ممكن بدون تطاحنات ولا يتطلب القطائع المطلقة بين الفاعلين. وأوضحت المروازي على أن الكتاب المقدم بداية أولية للتوثيق للحركة التي لا تزال مناطق ظل كثيرة تحيط بتجربتها. وقد تضمن الكتاب شهادات لشباب من 20 فبراير من مختلف التيارات والحساسيات والمدن المغربية أيضا .