كشف تحقيق فرنسي أن عددا كبيرا من مواد التنظيف المستعملة بشكل يومي، ومن بينها مواد يستعملها المغاربة، تحتوي على مواد سامة ومسببة للحساسية وأمراض خطيرة أخرى، كما أنها تشكل خطرا كبيرا على البيئة. ووفق ما أوردته المساء فإن اللائحة ضمت عددا كبيرا من مواد التنظيف من بينها علامات مشهورة لا تخلو رفوف أكبر المحلات منها، وكشف التحقيق أنها أحيانا أكثر ضررا وخطرا من الأوساخ التي تزيلها. ونقلت المساء عن مجلة "60 مليون مستهلك" الفرنسية، مسحا للعديد من المنتجات المنزلية التي تحتوي على واحد أو أكثر من المواد "غير المرغوب فيها" السامة والمسببة لعدد من المشاكل الصحية، داعية إلى العودة إلى الأساليب القديمة في التنظيف والاقتصاد في استعمال هذه المواد.