تحتوي عدد كبير من مواد التنظيف المستعملة بشكل يومي، ومن بينها مواد يستعملها المغاربة، على مواد سامة ومسببة للحساسية وأمراض خطيرة أخرى، كما أنها تشكل خطراً كبيراً على البيئة، وضمت اللائحة عدداً كبيراً من مواد التنظيف من بينها علامات مشهورة لا تخلو رفوف أكبر المحلات منها، وكشف التحقيق أنها أحيانا أكثر ضرراً وخطراً من الأوساخ التي تزيلها. و قالت يومية المساء حسب استنادا لمجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية، الثلاثاء الماضي، التي نشرت أن مسحاً للعديد من المنتجات المنزلية التي تحتوي على واحد أو أكثر من المواد “غير المرغوب فيها” السامة والمسببة لعديد من المشاكل الصحية، داعية الى العودة الى الأساليب القديمة في التنظيف.