خاض طلبة دار الحديث الحسنية اليوم، الإثنين 17 مارس، وقفة احتجاجية أمام المؤسسة لمطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتحقيق مضامين ملفهم المطلبي، مؤكدين لجوؤهم إلى الملك محمد السادس و«استنجادهم» به. واستنكر الطلبة، في بيان تتوفر الرأي على نسخة منه، ب«شدة»، ما أسموه «تجاهل» وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمطالبهم «العادلة والمشروعة»، كما نددوا ب«الإقصاء والتهميش الذي يطال خريجي مؤسستنا العتيدة»، حسب تعبير البيان. وأعرب البيان عن إيمان الطلبة الحسنيون "بأهمية الحوار والتواصل مع جميع الجهات المعنية إيجاد حل لكل المشاكل"، مؤكدا في الآن ذاته "تمسك" الطلبة "بمطالبهم المشروعة، وعزمنهم خوضَ أشكال نضالية تصعيدية إلى حين الاستجابة لها"، محملا الجهات المعنية "كامل المسؤولية عن تبعات الحراك الطلابي". ويأتي هذا التصعيد، وفق البيان ذاته، "بعد استفراغ طلبة مؤسسة دار الحديث الحسنية جهدَهم في محاولة التواصل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الوصية عليهم بخصوص ملفهم المطلبي، واستمرارها في نهج سياسة التجاهل والإعراض والإقصاء عدة سنوات"، حسب نص البيان.