أكدت إدارة السجن المحلي بوركايز بفاس أن السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة موزعون بغرف داخل المؤسسة وفقا لما ينص عليه القانون المنظم للسجون، والذي يقضي بالفصل بين السجناء الأحداث والرشداء في غرف تستجيب لشروط الإيواء من نظافة وتهوية ومرافق صحية ملائمة. وأوضحت إدارة المؤسسة في بلاغ، اليوم الخميس، أن النزيلين (ع.ف) و(ا.س) يقيمان بحي الأحداث، وأن كلا منهما يتوفر على سرير نوم خاص به، في حين يقيم النزيل (ع.م) بغرفة مع الرشداء، علما أنهم يتابعون جميعا دروسا في التكوين المهني. وفي ما يتعلق بالادعاء بشأن “إرغامهم على التكلم باللغة العربية أثناء اتصالاتهم مع ذويهم عبر الهاتف الثابت بالمؤسسة، ومنعهم من قراءة الكتب التي تتحدث عن تاريخ الريف” ، أكدت إدارة المؤسسة أن الأمر يتعلق ب”ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة”. وأوضح المصدر ذاته، أن السجناء المعنيين يستفيدون من خدمات مكتبة المؤسسة في ما يخص المطالعة واستعارة الكتب كلما رغبوا في ذلك، ويتلقون وفقا للقانون الكتب التي يجلبها لهم أفراد عائلتهم أثناء الزيارة.