بعد مقتل اثنين منه، أمس الأحد، في حادث تحطم الطائرة الإثيوية، حل الوفد المغربي، المشارك في أشغال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة، في نيروبي، اليوم الاثنين، لحضور المؤتمر. واختار المغرب، في مؤتمر اليوم، مضاعفة تمثيليته، مقارنة مع مؤتمر 2017، لتعزيز حضوره في أكبر تجمع في تاريخ الجمعية الأممية، إلا أن فاجعة تحطم الطائرة الإثيوبية، أمس، أودت بحياة عدد من الدبلوماسيين، وأعضاء الوفود العالمية المشاركة في المؤتمر، منهم المدير الجهوي للتنمية المستدامة في جهة درعة تافيلالت، بن أحمد شيهب، والأستاذ في جامعة الدارالبيضاء، الحسين السيوتي، اللذان كانا من ضمن وفد الوافي في المؤتمر. وفيما يرتقب أن تترأس كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، الوفد المغربي، المشارك في المؤتمر، الذي ستستمر أشغاله إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، أكدت مصادر من وزارتها أنها لم تسافر بعد إلى نيروبي، إذ ينتظر أن، بعد غد الأربعاء، أن تشارك في المؤتمر الأممي، لتترأس الوفد المغربي. وكان من المقرر أن يشارك أغلبية الركاب، من بينهم مغربيان، في أشغال هذا الاجتماع، المنظم حول موضوع “حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين”. ويحضر أزيد من 4700 مشارك من رؤساء دول، ووزراء، ورؤساء مقاولات، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من الأممالمتحدة، وممثلين للمجتمع المدني من عدة بلدان، من بينها المغرب، في أشغال الجمعية الرابعة للأمم المتحدة للبيئة، التي افتتحت أشغالها، اليوم، في نيروبي، حول موضوع “حلول مبتكرة للتحديات البيئية، والاستهلاك والإنتاج المستدامين”.