تدخل القضاء الإيطالي في مدينة ميلانو، لإبعاد طفل لا يتجاوز عمره 5 سنوات عن والدته المغربية، بعدما قامت بإحراقه بمكواة الملابس، من أجل تأديبه ما عرضه لحروق، وإصابات خطيرة. وفي تفاصيل القضية، نقلت وسائل إعلام إيطالية أن محكمة الأحداث قررت، أول أمس الثلاثاء، إبعاد طفل عن والدته، التي قامت بتمديد الطفل على الطاولة، وحرقه أحد عشر مرة في مناطق مختلفة من جسده، باستعمال حديد “مكواة” لسبب تافه، وهو أن الطفل قام بتمزيق سروال كان يرتديه. وأضافت جريدة “الكويرنو” الإيطالية التي نقلت الخبر، أن الأم التي تبلغ من العمر 27 سنة مواطنة مغربية، متابعة بتهمة سوء المعاملة وتعريض طفل لإصابات خطيرة لمدة ثلاث سنوات متتالية، بالإضافة إلى متابعة صديق لها كان شاهدا على الواقعة، ولَم يتدخل. وقد أُحيل ملف الأم على الجهات المختصة من أجل تحديد حالتها النفسية، والنظر فيما إذا كانت تتوفر فيها شروط الأمومة، مع بدأ علاج نفسي لتأهيلها، حيث يشك القضاة أنها تعرضت للعنف في طفولتها.