بالأرقام_ مقارنة بمبارياته الأولى مع المنتخبات التي دربها.. بداية خاليلوزيتش مع الأسود هي الأسوأ

تعد بداية المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، مع المنتخب الوطني الأسوأ، مقارنة بمبارياته الأربع الأولى رفقة المنتخبات التي أشرف على تدريبها، وهي الكوت ديفوار، والجزائر، ثم اليابان.
ويتذيل المنتخب الوطني، قائمة أفضل النتائج التي حققها وحيد مع المنتخبات الأربعة، خلال مواجهاته الأربع الأولى، مناصفة مع المنتخب الإيفواري، بتسجيلهما فوز وحيد، وتعادلين، بينما منيا بالهزيمة في مناسبة وحيدة لكل منهما.
في حين يتصدر منتخبا اليابان والجزائر القائمة، بعدما نجح خاليلوزيتش في قيادتهما للتوقيع على ثلاثة انتصارات، وتعادل، لكل منهما، علما أن الحصيلة التهديفية تضع “الساموراي” في المقدمة، حيث أحرز خط هجومه، في اللقاءات الأربعة الأولى مع البوسني ،11 هدفا، مقابل 6 أهداف للمنتخب الجزائري، بفارق هدف وحيد عن هجوم “أسود الأطلس” الثالث، بينما اكتفى “الفيلة” بتوقيع هدفين فقط.
وبالنسبة لأفضل دفاع، احتل الخط الخلفي للمنتخب الوطني المركز الأخير، بعدما اهتزت شباكه في 5 مناسبات، يليه المنتخب الإيفواري والجزائري، حيث دخلت مرماهما هدفين، فيما أفضل دفاع من نصيب منتخب اليابان، إذ استقبل هدفا وحيدا.
وخاض المنتخب الوطني مبارياته الأربع الأولى رفقة خاليلوزيتش، ضد منتخبات بوركينافاسو، والنيجر، وليبيا، ثم الغابون، وكلها اندرجت في إطار ودي، في حين لعب الجزائر أمام كل من تنزانيا وإفريقيا الوسطى ضمن تصفيات “كان” 2012، وغامبيا في إطار إقصائيات “كان” 2013، ومباراة ودية أمام تونس.
أما المنتخب الإيفواري، فاستهل لقاءاته الأربعة الأولى مع وحيد، بمواجهة ودية جمعته باليابان، ثم ثلاث مباريات ضمن تصفيات مونديال 2010، أمام موزمبيق، ومدغشقر، وبوتسوانا، بينما كانت مباريات المنتخب الياباني، أمام تونس وديا، وأوزبكستان، والعراق، وسنغافورة، برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.