خلف انهيار جزء من سور مدرسة البحتري الابتدائية، الموجودة في شارع مولاي رشيد، في الدارالبيضاء، يوم أمس الثلاثاء، حالة من الهلع وسط التلاميذ، والسكان. وعبر سكان المنطقة عن استنكارهم من انهيار السور المذكور، خصوصا أن بناءه لم تمر عليه سوى أسابيع قليلة. وفي سياق متصل، أوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في عمالة مقاطعة عين الشق، بأن الحادث لم يخلف أي أضرار بشرية، خصوصا أنه تزامن مع وجود التلاميذ في أقسامهم، وخلو الشارع من المارة. وشدد المصدر ذاته، على أن انهيار جزء من سور المؤسسة، لم يكن بسبب عدم استجابته لمعايير السلامة الصحية، أو بسبب سقوط الأمطار، بل كان نتيجة اصطدام جرافة به، وذلك خلال قيادتها من طرف أحد المستخدمين خلال إنجاز أشغال تشذيب الأشجار داخل المؤسسة. وأفادت المديرية الإقليمية ذاتها، أنه “في إطار التنزيل الفعلي للمشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2030-2015 قامت بإنجاز أشغال تعلية السور المذكور، من طرف مقاولة خاصة، وذلك في إطار صفقة عمومية، وفقا لما ينص عليه قانون الصفقات العمومية، كما تم تتبع جميع مراحل البناء من طرف مكتب الدراسات التقنية تحت إشراف المهندس المعماري المختص. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المديرية الإقليمية نسقت مع السلطات المحلية، ومختلف المصالح الخارجية المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية، والتدابير اللازمة من أجل إعادة بناء السور في أقرب الآجال.