رحلت السلطات الإسبانية، أمس الجمعة، شابا في عقده ال22، من “انفصالي” المغرب الموالون لجبهة البوليساريو، عقب اتهامه بالمشاركة في احتجاجات الكتالونيين، بحسب وسائل إعلام إسبانية. وكانت المنطقة الكاتالونية، عرفت احتجاجات عقب، قرار للمحكمة الإسبانية العليا، يقضي بالسجن لتسعة من الزعماء الانفصاليين الكتالونيين، صدر في 14 أكتوبر الماضي. الشاب المغربي، الذي يحمل اسم “أيوب”، ظل يقيم في مدينة Lleida الإسبانية، لثلاث سنوات في كاتالونيا، قبل أن تصدر محكمة بالمدينة، حكما يقضي بترحيله، ووضعته في مركز لاحتجاز الأجانب في برشلونة، في انتظار تنفيذ “الطرد”. ونقلت السلطات الإسبانية الخميس الماضي، أيوب إلى برشلونة، تمهيدا لترحيله، في الوقت الذي رفضت محكمة عليا بالمدينة الكاتالونية، استئناف الحكم الأولي الذي يقضي بالترحيل.