اعتبر ضحايا فضيحة “باب دارنا”، الشركة العقارية الوهمية، التي نصبت على عدد كبير من المواطنين، أن فنانين مغاربة كانوا سببا في وقوعهم في فخ الشركة، بعد ترويجهم لوصلاتها الإعلانية التلفزية، وطالبوا بمتابعتهم قضائيا على خلفية ذلك. وشارك عدد من الفنانين المغاربة في وصلات إعلانية ل”باب دارنا”، ترويجا لعروضها الوهمية، منهم حسن لفد، ومحمد الخياري، وسكينة درابيل، وزكرياء الغافولي، ومحمد الكما. ويطالب الضحايا، البالغ عددهم حوالي 800 شخص، من النيابة العامة تحريك المسطرة ضد الفنانين، الذين شاركوا في إشهارات الشركة الوهمية، بعدما حفظت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري شكايتهم ضد القناة الثانية، بمبرر أن النزاع من اختصاص السلطة القضائية، ومسؤولية القناة الثانية في الإشهارات تقتصر على المراقبة القبلية لمدة احترام الخطاب الإشهاري للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل. وفي تعريف الإشهار الكاذب في القانون المغربي، فهو ينطبق فقط على الشركة، التي تنتجه، وليس على من ينشره، أو يبثه.