حمّل كل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال رئيس الحكومة «مسؤولية نزاهة الانتخابات»، ولوحا بمقاطعتها إذا «ما تزايدت الأدلة على أن البلاد ذاهبة إلى انتخابات متحكم فيها وفي نتائجها». ففي لقاء جمع بين المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، بقيادة إدريس لشكر، واللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بقيادة حميد شباط، بالرباط، حدث هجوم متكرر على حزب الأصالة والمعاصرة وقياداته. وقال عبد القادر الكيحل، عضو قيادة الاستقلال، في تصريح ل«أخبار اليوم»، إن حزبه سجّل في إقليم اشتوكة أيت باها وأقاليم أخرى اتصالات أجراها رجال السلطة بمنتخبين يطلبون فيها منهم الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة. وأوضح الكيحل أن قيادتي الحزبين قررتا أنه «إذا تزايدت مثل هذه السلوكات، وظهر أن النتائج ستكون متحكما فيها، فإنهما ستعلنان عدم المشاركة فيها ومقاطعتها». اتهام بعض رجال السلطة بالتأثير على منتخبي الحزبين وتوجيههم نحو حزب الأصالة والمعاصرة لم يكن محل إدانة فقط داخل اجتماع قيادتي الحزبين، بل تم تضمينه في مذكرة مشتركة بينهما حول الانتخابات المقبلة، تم الكشف عنها عقب الاجتماع، من خلال التطرق إلى قضية الترحال السياسي، التي تم منعها دستوريا، وقال الكيحل إن بعض «الأطراف تسعى إلى إفراغ تلك المقتضيات الدستورية من محتواها عبر عملية توجيه وتحكم مسبق في العديد من المنتخبين والمستشارين الجماعيين». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم