مراكش تحتضن الدورة 93 للجمعية العامة للإنتربول..    قافلة الدعم للمقاولات تحطّ بالمضيق... آليات جديدة لتعزيز الاستثمار وخلق فرص الشغل    السوق النقدية تحافظ على توازنها خلال الفترة ما بين 14 و20 نونبر    روسيا تقترح تنظيم مونديال لغير المؤهلين لنسخة 2026..    الاتحاد الوجدي يسقط "الماط" ويمنح جاره المولودية فرصة خطف الصدارة    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    صنّاع الأفلام القطريون والمقيمون في قطر يؤكدون على أهمية دعم مؤسسة الدوحة للأفلام والمجتمع الإبداعي في بناء صناعة سينمائية مستدامة    ستيفن سودربرغ في مهرجان الدوحة السينمائي: سرد القصص الجيدة قائم في تكويننا وصفة مشتركة بيننا    إيران تعلن تنفيذ الإعدام بحق مغتصب    تقرير أممي: مقتل فتاة كل 10 دقائق على يد شريك أو أحد أفراد الأسرة        النقيب الجامعي يطالب بمتابعة أعضاء "لجنة الأخلاقيات" بالقانون الجنائي على خلفية تورطهم في "مخاطر مهنية جسيمة"    الشريط الشاهد الناطق الحي.. من يحاكم من؟    آلام الأذن لدى الأطفال .. متى تستلزم استشارة الطبيب؟    دراسة: التدخين من وقت لآخر يسبب أضرارا خطيرة للقلب    ترامب يطلق إجراءات لتصنيف جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"    إقليم سطات .. العثور على جثة داخل أحد الآبار    برادة: أتولى ممارسة المسؤولية الحكومية في احترام تام للمساطر القانونية    الشرطة القضائية توقف إلياس المالكي بالجديدة    مرشح لرئاسة "الإنتربول" يشيد بالنجاحات المتتالية في التجربة المغربية    السودان.. قوات الدعم السريع تعلن هدنة إنسانية من طرف واحد لثلاثة أشهر    إدارة السجن المحلي العرجات 1 تنفي دخول السجين محمد زيان في إضراب عن الطعام    المنتخب البرتغالي يتخطى البرازيل ويتأهل لنهائي مونديال الناشئين    بنسعيد : الحكومة لا يحق لها التدخل في شؤون مجلس الصحافة    وفد إماراتي يحل بالحسيمة لبحث فرص الاستثمار السياحي    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الاثنين    "اتحاد حماية المستهلكين" يوضح بشأن سلامة زيت الزيتون المغربي    المنصوري: إعادة بناء أزيد من 53 ألف منزل في المناطق المتضررة من زلزال الحوز    إخفاق 7 أكتوبر يعصف بكبار قادة الجيش الإسرائيلي    إضراب وطني يشل بلجيكا ويتسبب في إلغاء رحلات جوية    الرئيس النيجيري يعلن تحرير 38 مختطفا من إحدى الكنائس    الPPS يرفع مذكرته إلى الملك لتحيين مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية    "لبؤات القاعة" يحصدن أول إنتصار في المونديال أمام الفلبين    سلا .. بنعليلو يدعو إلى ترسيخ ثقافة تقييم أثر سياسات مكافحة الفساد    تداولات إيجابية لبورصة الدار البيضاء    الرباط : افتتاح الدورة التاسعة لمنتدى شمال إفريقيا لحكامة الأنترنت        الرّمادُ والفَارسُ    محمد صلى الله عليه وسلم في زمن الإنترنت    حكيمي يطمئن المغاربة: عدت أقوى... والكان هدف أمامي    معركة الاستراتيجيات والطموحات – هل يستطيع برشلونة اختراق دفاع تشيلسي؟    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    ميناء الحسيمة : انخفاض نسبة كمية مفرغات الصيد البحري    دراسة علمية تشير لإمكانية إعادة البصر لمصابي كسل العين    إسرائيل ترفع تأهب الدفاع الجوي غداة اغتيالها قياديا ب"حزب الله".. وتستعد لردود فعل    تسوية قضائية تُعيد لحمزة الفيلالي حريته    وفاة الممثل الألماني وأيقونة هوليوود أودو كير عن 81 عاماً    سيناتور يمينية متطرفة ترتدي "البرقع" بمجلس الشيوخ الأسترالي وتثير ضجة بالبرلمان    احتجاجات صامتة في الملاعب الألمانية ضد خطط حكومية مقيدة للجماهير    ألونسو: هذه هي الكرة حققنا بداية جيدة والآن النتائج لا تسير كما نتمنى    مملكة القصب " بمهرجان الدوحة السينمائي في أول عرض له بشمال إفريقيا والشرق الأوسط        دراسة: استخدام الأصابع في الحساب يمهد للتفوق في الرياضيات    إصدار جديد من سلسلة تراث فجيج    معمار النص... نص المعمار    الوصايا العشر في سورة الأنعام: قراءة فقهيّة تأمليّة في ضوء منهج القرآن التحويلي    المسلم والإسلامي..    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العثور على مرشحة للباكالوريا مكبلة اليدين وشبه عارية.. حقوقيون: مرت 11 يوما والفاعلون لا يزالون فارين
نشر في اليوم 24 يوم 14 - 07 - 2020

راسلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع وزان، محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، بالإضافة إلى الوكيل العام للملك في تطوان، والقائد العام للدرك الملكي، وعامل إقليم وزان بصفته رئيس السلطة الإقليمية، وذلك لمطالبتهم بالتدخل العاجل، بشأن ما أسماه " كشف خيوط قضية اختفاء التلميذة "هاجر،ع"، التي تنحدر من جماعة تروال، عن الأنظار لمدة 30 ساعة، والعثور عليها بالقرب من منزلها، بعد ذلك، في وضعية جد مزرية (مكبلة اليدين، وشبه عارية، وتحمل آثار العنف، والتعذيب..).
وقالت الجمعية الحقوقية المذكورة، في مراسلتها التي توصل "اليوم 24′′، بنسخة منها، إن التلميذة هاجر، بناء على روايتها، غادرت المنزل حوالي الساعة التاسعة صباحا، لقضاء بعض الأغراض المنزلية، من مكان غير بعيد من منزل الأسرة، لتختفي فجأة بعد اعتراض سبيلها، من طرف ثلاث أشخاص مجهولين، وملثمين، كانوا في حالة سكر طافح؛ حيث باغثوها وتم الامساك بها بقوة وعنف، بحسب المصدر نفسه، مع وضع سلاح أبيض على عنقها، طالبين منها عدم الصراخ، أو أنه سيتم ذبحها فورا.
ولفتت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، فرع وزان، الانتباه إلى أن هاجر لا تستطيع النطق، بسبب الحادث، إذ تواصلت مع العصبة كتابيا في منزلها، حيث أكدت أنه تم اقتيادها عبر سيارة سوداء إلى مكان خلاء، ومن ثمة الترجل من السيارة، واقتيادها سيرا على الأرجل، فيما غادر الشخص الثالث إلى وجهة مجهولة، وبحوزته هاتف التلميذة هاجر، الذي كان لايزال مشغلا إلى حدود منتصف الليل.
فيما شرع الشخصان المتبقيان في لمس مناطق حساسة من جسدها، يضيف المصدر نفسه، بعد عملية تكبيل يديها، وتكميم فمها، كما تم الاعتداء عليها بواسطة آلة حادة، أدت إلى إحداث جروح على مستوى أطراف جسدها، وبالضبط على مستوى ذراعيها، وفخذيها، فيما الشخص الثالث عاد بعد منتصف الليل إلى مكان الاحتجاز، ومعه هاتف التلميذة غير مشغل، وعند حوالي الساعة السادسة مساءََ من اليوم الموالي، أي السبت 04 يوليوز الجاري، تم إرجاع الفتاة عبر السيارة إلى منطقة قريبة، من الدوار، حيث تكلف شخصان بإخراجها من السيارة، وحملها إلى منطقة قريبة من المنزل، ورميها هناك شبه عارية، ومكبلة اليدين مع إغلاق فمها بواسطة لاصِقة بشكل محكم، وفي وضعية جد مزرية.
إلى ذلك، ذكر المكتب الإقليمي للعصبة في وزان أنه مر 11 يوما على الحادث المروع، مشيرا إلى أنه "بحسب تقديراته، وما سمعه من الضحية، فإن الحادث يعتبر جريمة اختطاف واحتجاز وتعذيب، المجرمة وفق الدستور المغربي والمواثيق والعهود والإتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب".
واستغربت العصبة "من كيفية اختطاف فتاة من داخل منطقة مأهولة بالسكان، ومن مكان مفتوح، دون أن يعرف أحد بمكان وجودها لأزيد من ثلاثين ساعة، على الرغم من أن الخاطفين لم يغادروا المنطقة مطلقا"، واستغربت، أيضا، أن "الخاطفين أنفسهم هم من قاموا بإرجاع الفتاة إلى القرب من منزلها دون أن يعرف أحد بذلك، على الرغم من أن المنطقة كانت تخضع لمراقبة أمنية مشددة، وكانت الساكنة في حالة استنفار، طوال مدة الاختفاء، والبحث"، وفقا لتعبيرها.
واعتبر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان في وزان، أنه لم يتمكن بعد من الوصول إلى الجناة، وفك لغز القضية، على الرغم من مرور أزيد من عشرة أيام عن الحادث، داعيا إلى إيقافهم، ومحاسبتهم، مشيرا إلى أن عدم كشف لغز هذه القضية قد يدفع إلى تكرار هذه الجرائم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.